يدرس البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم، تغيير طريقة لعب الفراعنة في مباريات بطولة أمم إفريقيا التي تستضيفها الكاميرون حاليًا. وجاء ذلك التفكير بسبب تعرض الثنائي أكرم توفيق وأحمد فتوح للإصابة خلال مباراة نيجيريا التي خسرها الفراعنة بهدف نظيف في الجولة الأولي. واقترح أحد أعضاء الجهاز المعاون لكيروش خلال اجتماع الجهاز الفني، تغيير طريقة اللعب في اللقاءات المقبلة بداية من مباراة غينيا بيساو يوم السبت المقبل، من ٤/ ٣ / ٣ إلى ٣/ ٤/ ٣، بهدف التغلب علي النقص العددي في خط الدفاع بعد إصابة ظهيري الجانبين الأساسيين للفراعنة وعدم قناعة كيروش بالبدلاء مقارنة بمستوي اكرم توفيق وأحمد فتوح. ورغم عدم قناعة كيروش بفكرة تغيير طريقة اللعب إلا أنه تناقش مع أفراد جهازه المعاون حول مكاسب هذه الطريقة ومدي استيعاب اللاعبين لها في فترة وجيزة، لكنه تفاجأ بردود منطقية حول سهولة هذه الطريقة بالنسبة لطبيعة اللاعبين المصريين الذين اعتادوا عليها منذ زمن طويل. فضلًا عن وجود عدد كبير من اللاعبين الذين شاركوا مع المنتخب الأوليمبي في البطولة السابقة مع شوقي غريب وكانوا يلعبون بهذه الطريقة مع بعض الاختلافات. وشدد البعض خلال المناقشات أن هذه الطريقة ستحل أزمة قلة المدافعين في قائمة الفراعنة وعدم وجود بدلاء في حال تعرض أحد ظهيري الجانبين للإصابة مجددًا، فضلًا عن إتاحة الفرصة لتكوين جبهات في الملعب من خلال زيادة العدد في وسط الملعب بالاعتماد علي محوري ارتكاز وجناحين يكون لديهم مهام هجومية ودفاعية في نفس الوقت.