رفضت الصين، الجمعة، تحذيرات جهاز المخابرات الداخلية البريطاني لمشرعين من أن محامية مقيمة في لندن تحاول ”التدخل سرًا في سياسات المملكة المتحدة” نيابة عن الحزب الشيوعي الصيني ووصفتها بأنها ”غير مسؤولة”. قال المتحدث باسم وزارة الخارجية وانغ وين بين إن الصين ”ليست بحاجة إلى ولن تنخرط أبدًا في ما يسمى بالتدخل”، قائلاً إن من يقفون وراء الاتهام ”قد يكونون مهووسين جدًا بأفلام جيمس بوند وقد قاموا ببعض الارتباطات غير الضرورية”. وأرسل رئيس مجلس العموم، ليندسي هويل يوم الخميس تنبيهًا للمشرعين من وكالة التجسس إم أي 5 زعمًا أن المحامية كريستين لي، تعمل بالتنسيق مع إدارة الجبهة المتحدة للعمل التابعة للحزب الشيوعي الصيني، وهي منظمة مكرسة لممارسة النفوذ الصيني في الخارج. وقال إم أي 5 إن لي ”تيسر” التبرعات للأحزاب السياسية والمشرعين البريطانيين ”نيابة عن مواطنين أجانب”. يتعين على أعضاء البرلمان الإعلان عن مصدر التبرعات التي يتلقونها، والتي يجب أن تكون من ناخبين أو كيانات مسجلة في المملكة المتحدة. وقالت مؤسسة لي، كريستين لي أند كو، على موقعها على الإنترنت أنها ”طورت ارتباطات قوية بين المملكة المتحدة والصين” وقدمت المشورة للسفارة الصينية في لندن بشأن مسائل قانونية.