اتفقت المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي على تكثيف مفاوضات، ما بعد انسحاب بريطانيا من الإتحاد الأوروبي "بريكست"، بشأن أيرلندا الشمالية، حيث قادت وزيرة الخارجية، ليز تروس، الجانب البريطاني، للمرة الأولى، في اجتماع في محل إقامتها الرسمي في البلاد. وأجرت تروس، التي خلفت كبير المفاوضين البريطانيين السابق، في محادثات (بريكست)، في ديسمبر الماضي ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، ماروس سيفكوفيتش، محادثات في مقر إقامة تروس في أبريشيه "شيفنينج" أمس الخميس واليوم، انتهت بخطة للاجتماع مرة أخرى في 24 يناير، حسب وكالة "بلومبرج" للأنباء. وقال سيفكوفيتش وتروس، في بيان مشترك وصف اجتماعاتهما بأنها ودية، "إننا نشترك في رغبة لإقامة علاقة إيجابية بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، مدعومة بإيماننا المشترك بالحرية والديمقراطية". وكانت تلك اللهجة بمثابة تحول إيجابي، بعد الاجتماعات المباشرة العام الماضي، عندما قاد ديفيد فروست الجانب البريطاني. ووصلت المفاوضات إلى طريق مسدود افتراضيا، منذ أشهر، حيث حذرت تروس في التاسع من يناير، من أنها تستعد لإلغاء أجزاء من جانب واحد، من اتفاق ما بعد بريكست، حول أيرلندا الشمالية، إذا فشلت المحادثات. كان سيفكوفيتش قد صرح مؤخرا أن الأساس للاتفاق الكامل بين المملكة المتحدة والإتحاد الأوروبي، عرضة للخطر، إذا فعلت لندن ذلك.
مشاركة :