شدد مختصون على ضرورة البعد عن الشائعات الخاصة بلقاحات فيروس كورونا المستجد «كوفيد- 19»، وأكدوا خلال ندوة «اليوم»، أن الدولة حرصت خلال الجائحة على صحة الإنسان، سواء أكان مواطنا أو مقيما، وأضافوا إن المجتمع عليه دور كبير في نشر التوعية والالتزام لتجاوز المرحلة الحالية.معلومات مغلوطة أغربها «الرقائق الممغنطة»قالت رئيس تمريض «طوارئ» مركز اللقاحات فاطمة التريكي، إن من ضمن الشائعات التي تصلهم من المستفيدين: هل فعلا اللقاح سيغير الحمض النووي بالجسم؟ وهو غير صحيح، حيث إن الحمض النووي الريبي باللقاحات لا يدخل نواة الخلايا، وبالتالي لا يغير تسلسل الحمض النووي للجسم، وهل الإصابة بكورونا تكسب الجسم المناعة وتغني عن اللقاح؟ والحقيقة أنه لا توجد أدلة تشير إلى أن الإصابة بكورونا تكسب المناعة ومن الأفضل تلقي اللقاح، ومن الشائعات أيضًا أن سرعة صناعة اللقاحات دليل على عدم مأمونيتها، وفي الحقيقة أن لقاحي فايزر وموديرنا فعالان بنسبة 95 إلى 97 % ولا توجد أي آثار جانبية خطيرة تذكر، بالإضافة لشائعة أن لقاح الأنفلونزا يزيد فرصة الإصابة بكورونا، وهذا غير صحيح، لأن اللقاحات تحفز جهاز المناعة لإنتاج أجسام مضادة، ومن بين أغرب الشائعات انتشارا هي احتواء اللقاحات على رقائق وشرائح ممغنطة، والحقيقة أن اللقاحات لا تحتوي على شرائح لأن الغرض منها خلق جهاز مناعي قادر على محاربة الفيروس وليس تتبع حركة متلقي اللقاحات، كما ترد أسئلة بخصوص الجرعة الثالثة وأهميتها، والحقيقة أنها قد تساعد على تعزيز المناعة ضد السلالات الجديدة.قصر الفحص على ظهور الأعراضشددت استشاري طب أسرة د. هدى المهيني، على أهمية التوعية بالإجراءات الاحترازية وعدم التراخي في تطبيقها وأخذ جرعات اللقاح كاملة، واتباع جميع ما تصدره وزارة الصحة من تعليمات فيما يخص مخالطة المصابين وغيرها، وهذه التعليمات تجعل الحياة أسهل، وأوضحت أن بعض الأشخاص يعتقدون أن ليس من الضروري تطبيق الاحترازات داخل المنزل وهو أمر خاطئ فكثير من الإصابات تأتي بسبب ذلك، وأكدت أهمية تطبيق الإجراءات الاحترازية، وخصوصا في التجمعات العائلية وتجنب التهاون داخل المنازل، والحرص على أخذ التحصينات كاملة، واتباع جميع ما تصدره وزارة الصحة، وكذلك فيما يخص المتبع للمخالطين، واقتصار الفحص في حال وجود أعراض فقط.مراحل متعددة للتطعيمات تسبق التجارب السريريةذكر الاستشاري في مركز الأبحاث في مدينة الملك فهد الطبية د. بندر بن عبدالمحسن العصيمي، أن التطعيمات تمر بعدة مراحل حتى تدخل في التجارب السريرية على البشر، بعد مرحلة تصنيع مادة اللقاح وتجربتها مخبريا على أطباق تحتوي على خلايا بشرية، يتم بعد ذلك تجربتها على الحيوانات لقياس مدى السلامة والمأمونية والكفاءة في إنتاج أجسام مضادة ولمراقبة الأعراض الجانبية التي تظهر على الحيوانات. وإذا نجحت هذه المرحلة ننتقل بالتجربة في البداية على عشرات الأشخاص ثم المئات ثم آلاف، وكل التطعيمات التي حصلت على الموافقات اللازمة طبقت اشتراطات الهيئات الطبية ونشرت نتائجها في مجلات علمية محكمة، وعندما نتحدث عن السلامة والأمان والفاعلية وعدم وجود أعراض جانبية كل هذه المؤشرات تم التأكد منها على مدى أكثر من سنة، بعد حقن مئات الآلاف من البشر. لم يكن هناك أي تساهل في استيفاء الاشتراطات المفروضة على الشركات الدوائية للحصول على الموافقات لتصنيع التطعيمات، كان السباق محتدما بين عدة شركات دوائية، بعضها اعتمد تقنيات حديثة مثل mRNA ونجحت في تصنيعه مثل فايزر وموديرنا، وشركات اعتمد تقنية القوالب الفيروسية مثل اوكسفورد/استرازينيكا وشركة جاماليا الروسية والصين اختارت النموذج الموهن أو المضعف من الفيروس، وأنتجت مجموعة من التطعيمات.وأشار إلى أن المملكة في بداية الجائحة ضربت أروع الأمثلة في منع وفادة الفيروس ثم الحد من التفشي الوبائي، واتخذت شعار «صحة المواطن أولا»، فكانت من أولى الدول التي علقت الدراسة وحضور المباريات والصلاة في الحرمين ومنعت السفر، وجابت فرق وزارة الصحة الأحياء للحد من التفشي الوبائي تعزيزا للتقصي النشط، وأطلقت المملكة أكثر من 19 تطبيقا إلكترونيا ومن أهمها «توكلنا» وتجاوزت الفحوصات 40 مليون فحص، وتجاوز عدد التطعيمات المعطاة 53 مليون جرعة، وافتتحت 8 مستشفيات بسعة 1200 سرير، والاستشارات الطبية على الخط الساخن 237 على مدار الساعة قدمت أكثر من 10 ملايين استشارة، كما تم إنشاء 20 مركزا وعيادات تطمن، وتجهيز 2800 سرير عناية مركزة في 90 يوما.وقد ننظر إلى هذه الجائحة بعين الألم، ولكن قد يكون لها منافع اجتماعية وطبية انعكست على النظام الصحي وطورت منه، وأنشأت أنظمة إلكترونية على مستوى التعليم والأجهزة الحكومية التي تطورت بشكل كبير خلال هذه الفترة، وقد نكون بحاجة لعشرات السنوات للوصول لتلك النتائج، وأصبح المجتمع أكثر وعيا بطرق انتشار الفيروسات وطرق الاهتمام بالصحة الشخصية.ذكر د. العصيمي أننا سنعيش مع هذا الفيروس لفترة قد تطول وسيستمر في التحور ولكن أصبح المجتمع الآن أكثر وعيا ومحصنا بنسبة عالية تضمن وصولنا للمناعة المجتمعية، ونظامنا الصحي أصبح أكثر متانة وقوة في التعامل مع هذه الجائحة دون أن يتأثر ومن أكبر دلائل تجاوز هذه الأزمة هو قرار عودة المدارس القائم على دراسة واعية متفحصة للوضع الوبائي.وأشار إلى معلومة يتمنى أن ترسخ في أذهان الجميع وهي أن التطعيم لا يمنع من إلتقاط العدوى، ولكنه وبكفاءة عالية يمنع من استياء حالة المريض وحاجته لدخول المستشفى، والوفاة لا قدر الله، ومع وجود المتحورات وارتفاع أعداد الإصابات يزداد قلق الناس وتساؤلاتهم عن جدوى التطعيمات، لأنهم يظنون أن التطعيم سيمنع من التقاط العدوى وهي المعلومة غير الصحيحة، ثبت علميا بأن المكون الأساسي لمادة اللقاح هو نفس البروتين الذي لم يتغير كثيرا في كل المتحورات، فالتطعيم ما زال قادرا على إعطاء المناعة والتحصين المرجو.مهام «وقائية وعلاجية» للأسرة والمجتمعقالت الأخصائي الاجتماعي خلود الحمد: أشكر حكومة خادم الحرمين، ووزارة الصحة، على ما يقدمونه تجاه الفرد والمجتمع من خلال جائحة كورونا، وتناولت ثلاثة محاور رئيسة هي دور الأسرة، والمجتمع، والمفاهيم الخاطئة حول الجائحة، مضيفة إن الأسرة هي العمود الفقري للمجتمع، لذلك نحرص على توجيه تلك الأسرة للأفراد إلى ثلاثة أدوار: وقائية، علاجية، تنموية، فالوقائية تكون بالمحافظة على الصحة النفسية بتجنب الشائعات والخوف وكيفية التعامل مع الجائحة نظرا إلى أن تلك العوامل تنقص المناعة لدى الإنسان، ويكون أيضا بتقوية المناعة لديهم الجسدية والعضوية من تغذية وبرامج صحية، ووقائية أيضا كلبس الكمامة عند الخروج، وعدم الذهاب لأماكن التجمعات وتعقيم اليدين وتوعية الأفراد بالتصدي للشائعات.ويتمثل الدور العلاجي في أخذ اللقاحات التي نادت بتلقيها وزارة الصحة وعدم الالتفات للشائعات والتخويف، تكاملا مع جهود حكومة خادم الحرمين، والحفاظ على الجهود الجبارة حتى ينعكس نجاح الأسرة في القيام بتلك الأدوار على المجتمع، أما الدور المجتمعي فيتضمن نشر التوعية في المؤسسات التعليمية من قبل المرشدين الطلابيين والشركات والمؤسسات والمستشفيات وكافة القطاعات والتوعية بالأمور الوقائية والعلاجية التي تقوم بها الدولة مشكورة تحت مظلة وزارة الصحة، وأضافت إن هناك مفاهيم خاطئة في المجتمع حول التعامل مع كورونا واللقاحات خاصة وأن جائحة كورونا هاجمت ملايين البشر في مختلف أنحاء العالم وأدت إلى خسائر كبيرة بالأرواح، ولحماية الناس من هذا المرض يتم السعي لتطوير اللقاحات الوقائية المضادة لحماية سكان العالم بعد الله من المرض.وشهد العالم تضاربا بالمعلومات وأخطاء فيما يخص الجرعة التنشيطية وجرعة الأعمار من 5- 11 سنة، وتلك المعلومات يمكن أن تؤثر على معتقداتهم ومعرفتهم وعزمهم على قبول التطعيم، فهناك معلومات مغلوطة من خلال المنصات الرقمية والأصدقاء وبعض القنوات الإعلامية، ولذلك يجب الحرص على تلقي المعلومات الموثوقة من متحدثي الدولة الرسميين ووزارة الصحة، وقدمت الدولة العلاج واللقاح لجميع المجتمع فلم تفرق بين مواطن ومقيم ودورنا في ذلك الحفاظ على ما قامت به من جهود جبارة.ثقة في قدرة المؤسسات على مواجهة الأزماتأوضح المستشار الاجتماعي الأخصائي الاجتماعي الطبي بوزارة الصحة طلال الأسمري، أنه حينما نسترجع تاريخ 2 مارس 2020م عندما أعلنت وزارة الصحة عن تسجيلها أول إصابة بفيروس كورونا والذي يعد أحد أخطر الأوبئة، يقودنا ذلك إلى موضوع مهم، وهو دور المجتمع في التوعية ولا يخفى على الجميع أن كل مؤسساته وقطاعاته وأفراده لهم دور في أن يدخل مرحلة التكيف مع أزمة كورونا في ظل تغيرات جذرية لهيكل المجتمع ونسيجه، ولو عدنا للبداية لوجدنا المجتمع عاش حالة من الصدمة بدافع الخوف والقلق، ولكنه كان ورغم قلة المعلومات واثق في الدولة وعندما ننظر للمجتمع بمؤسساته وكيف عمل إجراءات استباقية لمحاصرة الوباء قدر المستطاع، وهذا يدل على جاهزية بيئة المجتمع وتفاعله السريع وقدراته لمواجهة الأزمات وتحمل المجتمع ممثلا بمؤسساته الأعباء الاقتصادية وتقديم مصلحة المواطن وهو ما يبني نسيجا قويا من التضامن الاجتماعي.وقال: يقع المجتمع وبعض مؤسساته في أخطاء للتعامل مع كورونا مثل عدم المبادرة السريعة في الأعمال التطوعية، ويرجع ذلك لقلة الوعي والثقافة التطوعية، أيضا من الأخطاء تناقل الشائعات وعدم اللجوء للمصادر الرسمية والتأثر بوسائل التواصل الاجتماعي، وأيضا كثرة اللجوء للوصفات الشعبية وشراء أجهزة فحص غير مرخصة وإغفال الجانب الاجتماعي لمرض كورونا واللقاحات ودور الأسرة عظيم فهي البيئة التي تحتضن القيم وتزرعها وتنتجها للمجتمع، فالأسرة حجر الزاوية في المجتمع ويكون دورها في التوعية في تعزيز التعايش والتكيف مع الأزمات وتعزيز السلوكيات الصحية التي تتماشى مع الإجراءات الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا، بجانب تفعيل القيم كالولاء والانتماء وثقة المجتمع وأفراده بقادته وأيضا إعادة صياغة التلاحم والتآلف بين أفراد الأسرة، بينما يقوم الأخصائي الاجتماعي بدور مهم في الأزمات بشكل عام وفي التوعية بتصميم البرامج والأنشطة الاجتماعية التي تحد من تفاقم السلوكيات غير الصحية والدور الوقائي المتمثل في التثقيف المجتمعي من خلال وسائل الإعلام وأداء دور الوسيط بين الأسرة وأفرادها ومؤسساتها والدور العلاجي يقوم به المتخصص بتخفيف أثر المخاوف والقلق الناتجة عن أزمة كورونا، وذلك بتقديم خدمات علاجية وتمارين واستشارات زوجية وأسرية والتوجيه لمصادر تخدم فئات المجتمع، وأخيرا الإرشاد الاجتماعي وهي خدمة يقوم بها الأخصائي بتوفير المعلومات لأفراد المجتمع وأسرهم في المجالات الاجتماعية والنفسية الأسرية والشخصية بهدف المساهمة في توعية المريض بطرق تحقيق الاستقرار الاجتماعي.توازن بين الإجراءات الاحترازية وعدم الرهبةقال استشاري وأستاذ مساعد الطب الوقائي وعلم الوبائيات والصحة العامة بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالشؤون الصحية بالحرس الوطني وكلية الطب بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية د. ماجد الثقفي، إنه في حال بداية تفشي أي وباء يجب التعامل معه بحذر لمعرفة تأثير وعوامل خطورة وانتقال المرض، مما يتطلب تعاونا بمختلف المستويات دوليا ومحليا لتحليل جميع بيانات الترصد الوبائي، وأشار إلى أنه في علم الوبائيات يعتبر التغير في نمط الترصد الوبائي سواء كان لأمراض سائدة أو ناشئة في المجتمع، خاصة إذا ارتفعت عن مستوى معين إشارة مهمة بسرعة التدخل في معرفة السبب وراء ذلك الارتفاع ودراسة عوامل الخطورة وفرض الإجراءات الوقائية.وذكر أن جائحة «كوفيد- 19» تعتبر أحد الأمراض السارية وبسبب بعض التغيرات والتحورات الجينية المختلفة حصل هناك ارتفاع في عدد الحالات في فترات مختلفة خلال الفترات الماضية، مما احتاج وما زال يتطلب تعاونا على مختلف المستويات الدولي والمحلي منها لمحاولة السيطرة على تلك الجائحة.وعن رهبة المجتمع وتخوفه أوضح أنها قد تكون فرصة مناسبة بتذكير أفراد المجتمع بالتوازن بين تطبيق الإجراءات الاحترازية وعدم الرهبة، وأنه يمكن القضاء على الجائحة ولكن بوعي الجميع بتطبيق واتباع الإجراءات الاحترازية للصحة العامة بطريقة صحيحة.وحول التثقيف الصحي والشائعات أشار إلى أن المؤسسات الصحية تحرص دائما بصياغة توجيهات ورسائل صحية يسهل للجميع معرفتها وتطبيقها ليتمكن الجميع من أداء دورهم الفعال والمحوري للتعامل مع أي جائحة، وأن الدور يرجع للجميع بالتعاون وتطبيق تلك الإرشادات.أما عن شائعات «كوفيد- 19» وخاصة المتعلقة عن اللقاح ومأمونيته، فذكر أنه قد أثبت اللقاح بدون شك سلامته من خلال دراسات طبية مع حصول آثار جانبية متوقعة كأي لقاح آخر، وأن اللقاح أثبت تأثيره الفعال في السيطرة على المرض خاصة في تخفيف أعراض الحالات المصابة وتقليل خطورة تطور المرض أو حصول مضاعفات التي قد تستدعي استخدام غرف العناية الحرجة، ولا بد أن سنتذكر دور اللقاحات الكبير عبر التاريخ في القضاء على استئصال أو الحد من العديد من الأمراض السارية.وختم د. الثقفي برسالة للمجتمع بضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية للصحة العامة وخصوصا لبس الكمام بطريقة صحيحة والتباعد الاجتماعي والمحافظة على تعقيم وغسل اليدين باستمرارية والإسراع بأخذ اللقاح حتى يتم السيطرة على الجائحة «بإذن الله تعالى»، وبالتالي انخفاض المنحنى الوبائي.«الوسواس القهري» من النظافةأكد أخصائي نفسي أول ورئيس قسم الصحة النفسية في مدينة الملك سعود الطبية عبدالله العريفي، أن هناك شائعات كثيرة تدور حول تخفيف القيود واللقاحات وهي غير منطقية لعدة أسباب، أولها: أن الدولة منذ تأسيسها وحياة المواطن لديها لا تقدر بثمن، والمادة لا تعد معيارا في قياس تكلفة علاج أي مواطن، ولديها إستراتيجية من قبل جائحة كورونا وحياة المواطن لا يقابلها أي مبلغ مالي والسياسة المتبعة غير متبعة في كافة دول العالم، ولنا في كورونا خير مثال للإثبات بأن صحة الإنسان فوق كل شيء، فعندما بدأت الجائحة وتوقف الطيران تم الحجز للمواطنين في الفنادق ووزارة الخارجية ظلت متواصلة مع الجميع، والمواطن السعودي يذهب للسفر لسنوات عديدة لتلقي العلاج بلا حدود، فمن المفترض الوثوق في قرارات هذه الدولة، حتى أن الدولة لم تقبل سوى بأفضل أنواع اللقاحات، وبحكم تخصصي مرت علينا العديد من المشكلات بسبب كورونا وأحدها الوسواس القهري من النظافة وهو عبارة عن أفكار سلبية تتحكم في سلوك الإنسان ويقوم بسلوكيات غير مقتنع فيها، ولكن لا يمكن التخلص منها ويجب عليه التوجه إلى المختصين، وأنصح بأخذ الجرعة الثالثة من اللقاح لزيادة المناعة ولممارسة الحياة بشكل طبيعي مع اتباع الإجراءات الاحترازية. وفيما يخص عودة الطلاب لمقاعد الدراسة ذكر أن الطلاب قد يشعرون بالخوف والرهبة بحكم انقطاعهم عن الدراسة لفترة طويلة أو عدم دخولهم للمدرسة من قبل فيقع على عاتق الأهل مسؤولية تهدئة الطفل والتعامل معه بلطف وتعليمه كيفية تطبيق الإجراءات الاحترازية واحتوائه للتقليل من مخاوفه.
مشاركة :