أحالت محكمة جنايات القاهرة إلى مفتي مصر، ملف حادثة مقتل "طالب الرحاب" على يد والد خطيبته، إذ تم تحديد تاريخ 14 نيسان جلسة للنطق في الحكم على المتهمين بالقضية. وكشف أمر إحالة المتهمين للجنايات أن كل من: أشرف حامد (55 سنة) صاحب مكتب مقاولات، وابنته حبيبة (20 سنة) طالبة ومحمد يحيى النحلاوي (20 سنة - سائق) وباسم محمد نشأت شلبي رئيس مجلس إدارة شركة للاستيراد والتصدير وسيد رمضان على إبراهيم وشهرته "سيد سيكا" (40 سنة - سائق) ومجدي عبدالسلام أبوسريع (40 سنة - سفرجي)، ووليد حربي محمد اليسري (32 سنة - سائق) وشقيقه أحمد (21 سنة - عامل) في 19 آب الماضي، بدائرة قسم الشروق وُجهت لهم الاتهامات بقتل المجني عليه بسام أسامة محمد عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيَتْ المتهمين الأول والثانية والثالث النية وعقدوا العزم على قتله وأعدوا لذلك شقة سكنية استأجرها الأول وحفر بها حفرة كبيرة لدفن المجني عليه بها وأعد صندوقا خشبيا وحبالا وشريطا لاصقا بينما قام باقي المتهمين بمساعدتهم والاشتراك معهم في الجريمة. وكشفت التحقيقات أن المتهمين قاموا على أثر خلاف بين المتهم الأول والمجني عليه لكشفه قيام المتهم بتزوير بطاقة تحقيق شخصيته للهروب من تنفيذ حكم قضائي بالسجن فقاموا بعقد العزم على قتله واستأجروا احدي الشقق السكنية بمدينة الرحاب وقاموا باستدراج المجني عليه إلى تلك الشقة عن طريق المتهمة الثانية خطيبته ثم قاموا جميعا بالاشتراك في قتله وأخفوا جثته بدفنها بحفرة أعدها المتهم الأول بالشقة، كما قاموا بسرقة ما بحوزته من متعلقات عقب الواقعة. وقال المتهم أشرف حامد، المتهم بقتل طالب الجامعة البريطانية باسم أسامة، في منطقة الرحاب، إن المجني عليه هدده ابنته "حبيبة" بأنه سيفضخه بعدما علم بصدور حكم بحقه قبل 20 سنة بالسجن 25 سنة في قضية مخدرات. واعترف المتهم، عبر فيديو لوزارة الداخلية - مَثل خلاله الجريمة، أنه قرر التخلص من خطيب ابنته، فتواصل معه عبر الهاتف، وأبلغه بالمجئ ليعطيه بعض الأموال، وقال "خليت 5 يمسكوه ويكتفوه ويرموا على السرير، لحد ما استفزني واضطرت اخنقه لحد ما مات، وسحبته لحد المطبح وكنت عامل حفرة حاطط فيها صندوق خسبي، رميته جواه، وفوقه شوال الفحم عشان يمتص الريحة". واعترفت المتهمة الثانية (خطيبة الضحية) حبيبة أشرف حامد في التحقيقات -حسب موقع مصراوي- بعلمها بنية والدها قتل خطيبها بسام أسامة، قائلة "أبويا قاللي اتصلي ببسام وقوليله ييجي الرحاب عشان جيبت ناس يقتلوه، واتصلت بيه وبلغته إن أبويا عاوز يديله 250 ألف جنيه عشان توضيب الشقة اللي هنتجوز فيها". وقالت حبيبة (20 سنة)، إن علاقتها ببسام بدأت منذ 8 سنوات في المدرسة ونشأت بينهما علاقة حب، مضيفة أن علاقتهما تطورت "كنا بنتعامل مع بعض زي المتجوزين" لكن لم تصل للخطوبة بشكل رسمي بسبب الدراسة. وأضافت حبيبة، " أنا حبيت بسام جدا وعمرى ما كرهته، وهو كمان كان بيحبنى، وكنا ناويين نتجوز، ارتبطنا من كام سنة، واتفقنا على كل حاجة، بسام عرف أن بابا عنده أحكام وحاجات توديه السجن"، مشيرة إلى أن والدها طالبها بالابتعاد عنه إلا أنها لم تنفذ كلام والدها لحبها الشديد له. وقالت " بسام كان راجل معايا وعمره ما أقصر معايا فى حاجة، وكل حاجة كنت بطلبها كان بيجبهالى". وتابعت حبيبة،" الأسبوع اللى قبل العيد والدى فهمنى إن بسام لو بلغ عنه هيروح فى داهية، وأن حياته متوقفة على مساعدتى ليه، طلب منى إن أطلب بسام وأخليه يجى للشقة اللى فى الرحاب بحجة أننا بنشوف شقة هناك، وأن عايزاه فى موضوع مهم، كلمت بسام فعلا وقولتله عايزاك ضرورى، وكالعادة جالى عند الرحاب وسبته عند الشقة ومشيت زى ما أبويا قالى بالظبط". وأضافت المتهمة أنها مارست الجنس مع المجني عليه كثيرًا في الثلاث سنوات الأخيرة وحتى قبل الواقعة بشهر ونصف، وأنهما كانا يستغلان عدم وجود أهليهما داخل المنزلين، مؤكدة أنه فضّ بكارتها حينما كانت في الـ16 من عمرها. ونفت المتهمة حدوث زواج رسمي أو عرفي مع المجني عليه بسام أسامة أو علم والديها، منوهة أن الضحية هددها بفضح أمرها " قاللي هفضحك وأقول للناس إني بنام معاكي وإنك مش بنت". لكن المفاجأة كانت حين كشف تقرير الطب الشرعي أن المتهمة حبيبة أشرف عذراء، وأن المتهم لم يفض غشاء بكارتها. وذكر تقرير الطب الشرعي أن المتهمة خضعت للكشف في 3 أيلول الماضي، ولم يتبين أي إصابات أو عنف جنائي بجسمها، وأن المتهمة "بِكر"، ولم يتم فضّ عُذريتها كما ادعت خلال التحقيقات. من جانبها اعترفت " نجلاء محمد" والدة حبيبة، بقيام ابنتها باستدراج بسام، لكنها أنكرت معرفتها بنية القتل من جانب الأب، مؤكدة أنها هربت هى وابنتها خارج القاهرة خوفا من ملاحقة قوات الأمن. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :