أعلنت وسائل الإعلام الكويتية، صباح اليوم السبت، وفاة الإعلامية القديرة والمذيعة التلفزيونية أمينة الشراح بعد تدهور حالتها الصحية. وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع وفاة الإعلامية أمينة الشراح، داعين الله أن يرحمها، ويغفر لها، ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان. ونقلت صحيفة "البيان" الإماراتية بعض انطباعات المغردين حيث قال أحدهم: خالص العزاء إلى أهل الكويت بوفاة "ملح تلفزيون الكويت وأيقونته" التي تربينا على صوتها الجميل وإبداعاتها وحواراتها الإعلامية القديرة أمينة الشراح، نسأل الله أن يرحمها وأن يُسكنها فسيح جناته وأن يجعل قبرها روضة من رياض الجنة". وتعتبر أمنية الشراح إعلامية كويتية بارزة من مواليد عام 1948، وتلقت تعليمها داخل العاصمة الكويتية، ثم بعد ذلك بدأت عملها في أحد المستشفيات داخل مدينة الكويت، مستشفى الصباح، الذي مهد لها الطريق إلى خوض العمل في المجال الإعلامي. وأثناء عمل أمنية الشراح في مستشفى الصباح زارت «فرقة أبو جسوم» المستشفى، وكانت زميلتها في العمل الممثلة حياة الفهد، وهناك سألهما «أبو جسوم» من منهما تريد العمل بالتمثيل، فقامت بالإجابة بأنها تريد أن تكون مذيعة وأن حياة الفهد تريد أن تكون ممثلة، فسأل «أبو جسوم» إن كان أهلها يوافقون، وأبلغها بأنه سيعود بعد فترة إلى المستشفى لمعرفة الجواب، وبعدها عملت كمذيعة في تلفزيون الكويت، وكانت واحدة من أشهر مذيعات السبعينيات من القرن العشرين. وتوقفت أمنية الشراح عن التقديم التلفزيوني في أواخر الثمانينيات، وأعلنت استقالتها من الإعلام سنة 1991 لأسباب خاصة لم تعلن عنها، بعد نشاط إعلامي دامَ 27 عامًا، وشكّل غيابها فراغًا عند جمهورها.
مشاركة :