مع عودة طلاب المرحلة الابتدائية إلى مقاعد الدراسة؛ يؤكد الكاتب الصحفي علي الجحلي، أنه سيكون على الأسرة والمدرسة التزاماتٌ مهمة نحو مراقبة الوضع الصحي للأطفال؛ مطالبًا بتكوين خلايا طبية في المدارس. استمرار التعليم عن بُعد له أبعاد خطيرة وفي مقاله “العودة إلى مقاعد الدراسة” بصحيفة “الاقتصادية”، يقول الجحلي: “رغم المحاذير، قررت وزارتا التعليم والصحة، أنه لا يمكن أن يستمر حال صغار السن على ما هو عليه اليوم، ولعل الأبحاث التي نتجت عنها هذه القرارات أكدت للجميع أن استمرار التعليم عن بُعد له أبعاد خطيرة، وعند مقارنة المزايا بالعيوب خَلُص الجميع للاتفاق على عودة الصغار إلى مقاعد الدراسة، وبدء مرحلة جديدة كليًّا على الأسرة والطفل”. التزاماتٌ مهمة على الأسرة والمدرسة ويعلق “الجحلي” قائلًا: “يأتي مع هذه القرارات التزاماتٌ مهمة على الأسرة والمدرسة؛ فالحرص الذي لا بد أن تمارسه الأسرة مع الأطفال من ناحية مراقبة وضعهم الصحي، ومتابعة ما يستجد من تعليمات تتعلق بالوضع الصحي العام والخاص بالموقع الذي تعيش فيه الأسرة مهم جدًّا. كذلك تبنّي الأسرة أسس التعقيم في المنزل، وما حوله ليكون الطفل/ة مُحَصَّنًا ضد كل المخاطر”. الخلايا الطبية ويطرح “الجحلي” فكرة الخلايا الطبية التي يطالب بوضعها في المدارس، ويقول: “كما يجب أن تعمل المدرسة على بذل جهود أكبر بكثير مما كان في السابق، في نواحي التباعد والتعقيم والاحترازات الأساسية في حماية أسرة المدرسة. ومع الأعداد الكبيرة العائدة أو القادمة للصفوف الدراسية؛ تصبح المهمة أكبر وأكثر مشقة.. قد تستحسن الوزارتان إيجاد منظومة حماية مشتركة للمدارس مكونة من خلايا طبية توجد في المدارس لضمان توافر كل الخدمات والمعلومات الضرورية لحماية الأطفال، كما يمكن أن توظف وزارة التعليم مزيدًا من المرشدين والمراقبين الذين يحققون الحرص المطلوب في المدارس الابتدائية على الأقل”. العودة ضرورية ويُنهي “الجحلي” قائلًا: “عودة الدراسة الحضورية مهمة جدًّا، ومعها ينصبّ الاهتمام على ما أعدته الوزارتان من تجهيزات وتعليمات يمكن أن تضمن أكبر قدر من الحماية، والإنذار المبكر عن أي حالات يمكن أن تسبب انتشار الفيروس سواء داخل المدرسة أو خارجها”. المصدر: سبق. ما هي الخلايا الطبية التي يطالب الجحلي بوضعها في المدارس؟ مزمز
مشاركة :