تواصل – وكالات: يعيش عدد كبير من المحاربين السابقين الذين شاركوا في حروب أمريكية كمتعاقدين، كوابيس متكررة ويتناول البعض منهم أدوية مضادة للاكتئاب لاضطراب ما بعد الصدمة. وأوضحت دراسة أجرتها جامعة براون في الولايات المتحدة أنه بين عامي 2011 و2021، قتل 3917 من هؤلاء “المتعاقدين” من الشركات الخاصة في أفغانستان، وكان عدد كبير منهم من غير الأفغان وكذلك ثمة أعداد من القتلى لم تسجل رسميا. وكشف عدد من المتعاقدين الأمنيين من دول أمريكا اللاتينية عن شعورهم بالمرارة على خلفية مشاركتهم في حروب قادتها الولايات المتحدة حول العالم. وقال يتذكر البيروفي فلاديمير فلوريث الذي تولى الحراسة من برج القنصلية الأمريكية في مدينة هرات بأفغانستان، أنه جاء إلى هناك للعمل في الأمن الخاص، ووجد نفسه يقاتل طالبان “بصفة جندي”، مضيفا “لم يعطوني دولارا واحدا إضافيا لإنقاذي الأمريكيين”. في سياق متصل قال الكولومبي فرانسيسكو لاندينيز: “بشكل خارج عن إرادتنا، وجد العديد منا أنفسهم يقاتلون من أجل الولايات المتحدة بدون أي حماية أو تسليح كاف في مواجهة عدو أفضل تسليحا بكثير”.
مشاركة :