العربي لـ المدينة : المملكة تستضيف أطياف المعارضة السورية 10 ديسمبر المقبل

  • 11/18/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي، أهمية الدعوة التي أطلقتها المملكة بشأن استضافة أطياف المعارضة السورية لتوحيد كلمتها ومواقفها قبيل الاجتماع المزمع انعقاده بين المعارضة السورية والنظام. وقال الأمين العام للجامعة العربية ردا على سؤال لـ»المدينة» حول الموعد المقترح لعقد الاجتماع بالمملكة «إن الموعد المقترح هو في ١٠ ديسمبر المقبل، إلا أنه لم يتم تأكيده حتى الآن، وأضاف العربي أنه تم خلال اجتماع فيينا بشأن سوريا الذي عقد مؤخرا الاتفاق على بدء مفاوضات بين وفود من الحكومة والمعارضة في يناير المقبل، موضحا أن الحكومة السورية أبلغت المبعوث الأممي الخاص دي ميستورا بأسماء وفدها، فيما عرضت المملكة استضافة وفود من المعارضة المعتدلة خلال الشهر المقبل للاتفاق على أسماء الوفد الذي سيذهب إلى المفاوضات أعلن الأمين العام استعداد الجامعة العربية للمشاركة في الاجتماعات المقبلة من أجل توحيد موقف المعارضة، خاصة وأن الجامعة ساهمت من قبل في مثل هذه الاجتماعات وأعدت وثائق في هذا الشأن، وأكد وجود رغبة دولية في إيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا، حيث تعهدت الدول الخمس دائمة العضوية في اجتماع فيينا الأخير على ضرورة التوجه إلى مجلس الأمن الدولي لاستصدار قرار يتضمن ما تم الاتفاق عليه في فيينا، والذي يرتكز على عنصرين أساسيين، أولهما: وقف إطلاق النار، تليه عملية مراقبة لمتابعة تنفيذ القرار من خلال إيفاد مراقبين أو قوات حفظ سلام، كما هو في مناطق أخرى في العالم، وقال: إن الاتجاه الراهن بين الدول التي شاركت في اجتماع فيينا هو استصدار قرار من مجلس الأمن في إطار عملية تقودها الأمم المتحدة من خلال مبعوثها الخاص بسوريا ستيفان دي ميستورا ونائبه عز رمزي الدين. وأوضح أن القرار سيتضمن عملية مراقبة على غرار قرارات سابقة من الأمم المتحدة عند وقف القتال في مناطق النزاع المختلفة وبالتالي لابد أن يتبع قرار وقف إطلاق النار عملية مراقبة من خلال قوات حفظ سلام أو إيفاد مراقبين على غرار عمليات سابقة، كما هو على الحدود بين الهند وباكستان، أو قوات قتالية كما في كوريا، بهدف متابعة تنفيذ القرار والتحقق من عدم وجود أي اختراقات للقرار وإخطار مجلس الأمن، موضحا في هذا الصدد أن عملية المراقبة لها درجات مختلفة.

مشاركة :