تشوماكوف أشار إلى أن أي جائحة لا تستمر عادة أكثر من عامين أو 3 أعوام: حتى الإنفلونزا الإسبانية التي حصدت أرواح ما بين 50 إلى 100 مليون شخص، تحولت بعد فترة إلى إنفلونزا موسمية قال قسطنطين تشوماكوف، أستاذ علم الفيروسات في «جامعة جورج واشنطن»، إن متحور أوميكرون يختلف اختلافا كبيرا عن السلالات السابقة لفيروس كورونا المستجد. وواصل وباء كوفيد-19 انتشاره هذا الأسبوع في كل أنحاء العالم باستثناء إفريقيا، أول منطقة تسجل تراجعا في الإصابات بعد موجة أوميكرون. وسجلت حوالى 2.8 مليون إصابة يوميا في العالم وارتفع المؤشر مجددا هذا الأسبوع. ووفقا للبروفيسور تشوماكوف، حسب ما نقلت عنه وسائل الإعلام الروسية، يتميز أوميكرون عن أسلافه بقدرته الزائدة على نقل العدوى، ولكن في ذات الوقت، تراجعت بشكل ملحوظ قدرته على إحداث المرض وكذلك تراجعت قدرته على التسبب بالموت. وأضاف أن «السلالة الجديدة تصيب الشباب بشكل أكبر، وبينهم أخذ المرض ينتشر بسهولة أكبر بكثير من كبار السن». وأضاف: «عند الإصابة بمتحور أوميكرون، يسري المرض بشكل معتدل إلى حد ما، وانخفض معدل الوفيات بشكل كبير. سابقا كانت نسبة الوفيات حوالي 2% من المرضى، وأصبحت الآن حوالي 0.1%». وأشار إلى أن أوميكرون، على عكس السلالات السابقة، لا يتطور إلى حد الالتهاب الرئوي. وسرد عالم الفيروسات الأعراض الرئيسية للمرضى المصابين بالنوع الجديد. من بينها، ذكر الصداع والزكام وتهيج الأنف والسعال. في ذات الوقت، لم يعد المريض يلاحظ فقدانه لحاسة الشم كما كان الأمر في السلالات الأخرى. وأشار تشوماكوف إلى أن أي جائحة لا تستمر عادة أكثر من عامين أو 3 أعوام: حتى الإنفلونزا الإسبانية التي حصدت أرواح ما بين 50 إلى 100 مليون شخص، تحولت بعد فترة إلى إنفلونزا موسمية. لذلك ربما تكون نهاية الوباء الحالي وشيكة بفضل أوميكرون. وتسبّب فيروس كورونا بوفاة ما لا يقل عن 5,519,380 شخصا في العالم منذ ظهر في الصين في ديسمبر 2019. وسجّلت الولايات المتحدة أعلى عدد للوفيات جرّاء الفيروس بلغ 846,488 حالة تليها البرازيل (620,545) والهند (485,350) وروسيا (319,911). وتقدّر منظمة الصحة العالمية أن العدد الإجمالي للوفيات قد يكون أعلى بمرّتين إلى ثلاث، آخذة في الاعتبار العدد الزائد للوفيات المرتبة بالوباء.
مشاركة :