مصر وبريطانيا تبحثان الإعداد لـ"كوب 27" وتتعهدان بتعزيز جهود مواجهة التغير المناخي

  • 1/16/2022
  • 00:00
  • 27
  • 0
  • 0
news-picture

تعهدت مصر وبريطانيا، الرئيسان المقبل والحالي لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، اليوم (السبت) بتعزيز جهود مواجهة التغير المناخي، ودعا البلدان كافة الأطراف على الوفاء بالتزاماتها ذات الصلة بخفض الانبعاثات وتعزيز تمويل المناخ. وعقد وزير الخارجية المصري سامح شكري، رئيس الدورة الـ 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ "كوب 27"، والوزير البريطاني ألوك شارما رئيس الدورة الـ 26 للمؤتمر، اجتماعا في القاهرة للتباحث حول قضايا تغير المناخ في إطار الإعداد لمؤتمر "كوب 27" المقرر عقده في مصر أواخر العام الجاري. وأكد شكري وشارما، في بيان مشترك عقب الاجتماع، الالتزام المشترك بتعزيز جهود مواجهة تغير المناخ خلال هذا العقد الحرج، وتعزيز التعاون المشترك بين المملكة المتحدة ومصر لمكافحة تغير المناخ. وأضاف الوزيران "سوف نعمل معا خلال العام 2022 وما بعده لدفع التنفيذ الطموح لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ واتفاق باريس ولتنفيذ نتائج ميثاق جلاسجو للمناخ للإبقاء على هدف الـ 1.5 درجة مئوية في المتناول، وكذا دعم جهود الدول النامية للتكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ". وأوضح البيان أن "المملكة المتحدة ستقدم دعمها الكامل لمصر لتحقيق نتائج طموحة خلال الدورة الـ27 للمؤتمر، بما في ذلك ضمان مساعدة الأطراف الأكثر تأثرا بتبعات تغير المناخ". وتابع الوزيران "نؤكد على الضرورة الملحة للعمل المطلوب لمعالجة الفجوات القائمة في الطموح ذي الصلة بخفض الانبعاثات والتكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ، ومواجهة الخسائر والأضرار الناجمة عنه، وتمويل المناخ". وأردفا أنه "مع إدراكنا للتقدم الكبير الذي تحقق خلال مؤتمر كوب 26، نرى أنه لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به، لاسيما فيما يتعلق بتنفيذ الالتزامات التي تم التعهد بها.. وسوف نقوم من خلال شراكتنا بقيادة ودعم العمليات والأنشطة والمبادرات الرئيسية لزيادة الطموح ودعم التنفيذ لتحقيق أهداف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية واتفاق باريس". وحث الوزيران "كافة الأطراف على الوفاء بالتزاماتها ذات الصلة بخفض الانبعاثات والتكيف ومواجهة الخسائر والأضرار، وتعزيز تمويل المناخ، مع مطالبة الدول الأطراف بإعادة النظر في أهدافها ذات الصلة بالانبعاثات لعام 2030 بحلول نهاية 2022، بما يتماشى مع هدف درجة الحرارة باتفاق باريس، بما في ذلك تعزيز المساهمات المحددة وطنيا والاستراتيجيات طويلة الأمد، وضمان الوفاء السريع بتعهد الـ 100 مليار دولار وإحراز تقدم نحو مضاعفة تمويل التكيف عن مستويات عام 2019، وفقاً لما نص عليه ميثاق جلاسجو للمناخ". وصدر ميثاق جلاسجو للمناخ عقب محادثات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "كوب 26" التي عقدت في نوفمبر الماضي في جلاسجو بأسكتلندا.

مشاركة :