القمة العالمية لطاقة المستقبل تستعرض أحدث التقنيات النظيفة |

  • 1/16/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تقدم القمة العالمية لطاقة المستقبل 2022 منصة شاملة للأعمال والابتكار وتبادل الرؤى والخبرات في مجالات الاستدامة والطاقة النظيفة والتقنيات الخضراء، وذلك ضمن فعالياتها التي ستنعقد حضورياً بين يومي السابع عشر والتاسع عشر من يناير 2022 بمركز أبوظبي الوطني للمعارض. وتناقش القمة في دورتها الرابعة عشرة موضوعات الاستدامة والتحول العالمي إلى الطاقة النظيفة وذلك خلال فعاليات المعرض وعروض التكنولوجيا والابتكارات الحديثة من جميع أنحاء العالم، وكذلك المنتديات التي ستناقش آخر التوجهات وأفضل الممارسات في الصناعة. وقد أكدت عدة شركات دولية رائدة في المجال المشاركة في الحدث، إضافة إلى كبار المستثمرين في المنطقة والمستفيدين من الحكومات والشركات وأصحاب المشاريع ورجال الأعمال. وتقام القمة ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة باستضافة من شركة “مصدر” وبالشراكة مع دائرة الطاقة في أبوظبي وشركة “نيوم” للطاقة والمياه، وستكون القمة بموجب ذلك الحدث الأبرز لاستكشاف ابتكارات التنمية المستدامة من جميع أنحاء العالم التي تتميز بمواصفات عالية الجودة تمكنها من إحداث ثورة في القطاعات الحيوية مثل التنقل العمراني والطاقة النظيفة والتكنولوجيا الزراعية والأمن الغذائي والذكاء الاصطناعي. وتعد هذه الابتكارات جزءاً من مبادرة “ابتكر” التي أطلقتها مدينة “مصدر” العالمية والتي تقدم منصة للشركات التي تركز على الابتكار من كافة أنحاء العالم لعرض تقنياتها على المستثمرين الدوليين، كما تمنح شركاتها تصريحاً حصرياً بالنفاذ إلى نظام التشغيل التقني الحيوي الخاص بأبوظبي. وتعرض مبادرة الابتكار التي أطلقتها “مصدر” أكثر من 18 تقنية جديدة ومن بينها “سيركا بيوتك” أحد حلول التكنولوجيا الزراعية وتعمل على تحويل مخلفات الطعام إلى علف حيواني عالي الجودة باستخدام الزراعة الصناعية لتربية حشرة “ذبابة الجندي الأسود” داخل الإمارات والتي تُستخدم في إعادة تدوير مخلفات الطعام والنفايات العضوية. وتقنية “فورتي غارد” وتعمل على تبريد المدن عن طريق فهم البيانات الخاصة بالمناخ للتحكم في درجات الحرارة في الهواء الطلق، وتقدم هذه التقنية تحليلات تنبؤية وخدمات عرض لسيناريوهات التبريد في البيئة الخارجية. وتقنية “مانهات” الناشئة التي تحتوي على تقنيات مسجلة وحاصلة على براءة الاختراع وتقدم حلولاً مستدامة لإنتاج المياه والري والنقل. وتعد تقنية “تندر” أكبر سوق على الإنترنت لإدارة وتأجير المعدات الثقيلة في الإمارات والسعودية، والتي تعد بمثابة خدمة “أوبر” لتأجير المعدات. أما منصة “كيو.أس مونيتور” لسلامة الغذاء والماء فتقلل من حجم خسارة المياه وتراقب وتتتبّع قياسات السلامة باستخدام نماذج تقنية متقدمة وصديقة للبيئة. أكبر سوق على الإنترنت وتقوم شركة “فولتز” الإمارات العربية المتحدة بإنتاج وتوريد أجهزة تخزين الطاقة وحلول تكنولوجيا المعلومات والتي تمد المنازل الذكية بالطاقة. وأعرب غرانت توختن مدير الفعاليات الجماعية في القمة العالمية لطاقة المستقبل عن فخره بهذا الحدث الذي يوفر منصة لتقديم أحدث التقنيات العالمية والابتكارات التي تساعد على تسريع عملية الانتقال إلى الطاقة النظيفة، بالإضافة إلى حاضنة متكاملة للأعمال وتفعيل شبكات العلاقات بين الأطراف الفاعلة وتبادل الأفكار والرؤى في القطاع. وقال “هذه الفعاليات العالمية تساهم في دعم الاعتماد على الاقتصاد الدائري وتحقيق الأمن المائي للمناطق القاحلة، كما تساهم القمة في معالجة عدد من تحديات تغير المناخ التي نواجهها الآن وسوف نواجها في المستقبل”. وتنظم القمة العالمية لطاقة المستقبل عددا من المنتديات التي تركز على موضوعات التنمية المستدامة وتحديات تغير المناخ، وستستضيف هذه المنتديات كلمات لكبار خبراء قطاع الطاقة النظيفة يسلطون خلالها الضوء على أحدث الابتكارات ومنها منتدى الطاقة الشمسية والطاقة النظيفة لدعم كفاءة أنظمة الطاقة الشمسية على المدى الطويل باستخدام الرقمنة والتحول الرقمي، ومنتدى “إيكو ويست” حول استخدام التكنولوجيا في إدارة النفايات واستعراض المعدات المستخدمة في هذا المجال وكيفية تشغيلها آلياً، ومنتدى الماء طريق الابتكار السريع وأنظمة معالجة مياه الصرف والاستفادة منها، ومنتدى المدن الذكية: التوائم الرقمية، ومنتدى المناخ والبيئة المخصص للاقتصاد الدائري من ثاني أكسيد الكربون إلى منتجات قيمة. وتنظم القمة بمركز أبوظبي الوطني للمعارض والمؤتمرات شركة “آر.أكس” الشرق الأوسط بالشراكة مع دائرة الطاقة في أبوظبي وشركة “نيوم” للكهرباء والماء، وستفتح القمة أبوابها لحضور الزوار يوم الاثنين السابع عشر من يناير الجاري من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الخامسة مساءً، ويضم برنامجها عدداً من الفعاليات المهمة التي تتناول تحديات تغير المناخ العالمية بالمناقشة ومحاولة الوصول إلى حلول تُمكن العالم من بناء مستقبل مستدام للجميع.

مشاركة :