اشتية يؤكد أهمية إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس للحفاظ على حل الدولتين

  • 1/16/2022
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

رام الله 15 يناير 2022 (شينخوا) أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية اليوم (السبت) أهمية إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية للحفاظ على حل الدولتين. وأشار اشتية لدى لقائه مجموعة شبابية في مدينة رام الله بالضفة الغربية، إلى عدم وجود أي مبادرة سياسية جادة فيما يتعلق بحل القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي. واستعرض اشتية بحسب بيان صدر عن مكتبه وتلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، الوضع السياسي العام وآخر المستجدات في ظل الفراغ السياسي وتوقف مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. يأتي ذلك غداة إعلان السفير الأمريكي الجديد لدى إسرائيل توماس نايدس رغبة الإدارة الأمريكية في إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس. وقال نايدس في مقابلة مع صحيفة (يديعوت أحرنوت) الإسرائيلية، "نريد إعادة فتح القنصلية لخدمة الفلسطينيين وقلنا ذلك للحكومة الإسرائيلية" لكنه اعتبر أن القدس "عاصمة إسرائيل والسفير الأمريكي يعمل ويسكن فيها". وكانت القنصلية الأمريكية في القدس هي البعثة الدبلوماسية الرسمية للولايات المتحدة الأمريكية المعتمدة للفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة. ونقلت الولايات المتحدة في مايو 2018 سفارتها من تل أبيب إلى القدس، وفي أكتوبر من العام نفسه أعلن وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو، دمج القنصلية العامة مع السفارة الأمريكية في القدس، وأن العلاقات مع الفلسطينيين ستتم عبر وحدة شؤون فلسطينية خاصة داخل السفارة. وفي الرابع من مارس عام 2019، أوقفت القنصلية العامة عملها رسميا ودمجت مع السفارة الأمريكية بالقدس. وفي مايو من العام الماضي أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن الولايات المتحدة ستعيد فتح قنصليتها في القدس الشرقية واستئناف الدعم المقدم لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) خلال لقاء جمعه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وفي أكتوبر الماضي، قال نائب وزير الخارجية الأمريكية بريان مكوهان خلال جلسة أمام مجلس الشيوخ الأمريكي، إنه يجب على الولايات المتحدة الحصول على موافقة إسرائيلية لإعادة فتح القنصلية الأمريكية مجددا في القدس. ويريد الفلسطينيون إعلان الجزء الشرقي من مدينة القدس عاصمة لدولتهم العتيدة، فيما تصر إسرائيل على اعتبار القدس الموحدة عاصمة لها، علما أنها احتلت الجزء الشرقي من المدينة المقدسة عام 1967 ولم يعترف المجتمع الدولي بذلك.

مشاركة :