شهد البرنامج الوطني، مبادرة «إثراء المحتوى» الذي ينفذه مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) حاليا في مرحلته الأولى، مشاركة 500 شركة ومؤسسة، جرى فرزها إلى 83 مشروعا، وعرضت على لجان استشارية من داخل مركز إثراء وخارجه، حيث وقع الاختيار على 14 مشروعا محليا يخدم صناعة المحتوى الثقافي والإبداعي، وذلك تماشيا مع رؤية المركز في تنمية جوانب الإبداع والتجديد المستمر في حقول الفكر والأدب والثقافة والابتكار.وأشار المركز إلى اكتمال 4 مشاريع ضمن البرنامج الذي يهدف إلى تنمية صناعة المحتوى المحلي وتعزيز فرصه بالمملكة في شتى القطاعات الثقافية والإبداعية، في حين الـ10 مشاريع الأخرى في طور الاكتمال، ضمن رحلة مستمرة من الشراكة والتطوير وتوزيع المحتوى والوصول به إلى المتلقي عبر المنصات المحلية والإقليمية والعالمية، كما دعم المركز تأسيس 5 شركات ناشئة؛ متخصصة في صناعة المحتوى. وتنوعت مشاريع مبادرة «إثراء المحتوى» ما بين الأدبية والفلسفية والتاريخية والسينمائية والعلمية، وحازت الأعمال الوثائقية على حصة وافرة من هذه المشاريع، إضافة إلى عدد من المشاريع الإبداعية.يذكر أن المبادرة تعد إحدى البرامج الرئيسة في مركز «إثراء»، التي أطلقها ضمن سلسلة من البرامج والمبادرات، بهدف دعم وتسريع صناعة المحتوى العربي، وتعزيز مكانة المملكة في صناعة المحتوى عالميا، إلى جانب خلق بيئة محفزة على الإنتاج وتبادل المعرفة، كونه تجسيدا عمليا لرسالة «إثراء» الرامية إلى إطلاق الإمكانات البشرية عبر تطوير المعرفة وإلهام الابتكار.