الصغير قبل الكبير يسأل ذات السؤال: متى يعود أخضر زمان؟.. متى نشاهد أخضر الزياني وكارلوس البرتو وحتى سولاري؟.. الكل يسأل ويفتش عن الخلل فأين مكمن العلة؟، قد يذهب البعض لناصية الاختيار، وقد يركز البعض على سوء التوظيف، وقد يقول قائل: أمزجة اللاعبين هي السبب، ورابع يراهن على أن الملايين التي يتقاضاها اللاعب السعودي هي السبب وراء ما يحدث من تردي في النتائج. شخصيا أرى ماذكر أعلاه لا يتجاوز الثلاثين بالمائة، وإن المعضلة الحقيقية تكمن في إنعدام الموهبة الفذة التي كانت موجودة زمان.. اليوم يلعب الأخضر امام فريق تيمور الشرقية من أجل الفوز والصدارة وضمان التأهل كأول المتأهلين إلى الدور الثاني.. الفوز وحده لا يكفي الأخضر الذي يعيش في وضع غير مستقر ونتائجه مازالت غير مطمئنة ولا مفرحة. نعم الأخضر بات قريبا من التأهل وفوزه اليوم بغلة من الأهداف مع ضمان نقاط ماليزيا أيضا سيجعله متمسكا بالصدارة مهما حصل من نتائج أخرى. الجميع يتمنى عودة أخضر زمان وليس أخضر مع وقف التنفيذ، كما يحصل الآن. فوزنا على تيمور وفلسطين وماليزيا وحتى على المنتخب الإماراتي لا يعني أننا عدنا لمستوياتنا السابقة. هذه المرحلة مجرد تسخين وشبه مناورة، والقادم سيكون أصعب، ودليل قطعي على مقدرتنا على تجاوز منتخبات عريقه كاليابان وكوريا واستراليا، كل التوفيق لصقورنا الخضر وكلنا أمل في عودة الأخضر من جديد. .
مشاركة :