أبوظبي في 15 يناير/ وام/ أعلنت دائرة الطاقة في أبوظبي عن تفاصيل مشاركتها في فعاليات "أسبوع أبوظبي للاستدامة 2022" - الحدث العالمي الذي يقام في الفترة من 15 حتى 19 يناير الجاري، وتستضيفه شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" - كشريك رئيسي، من خلال العديد من الأنشطة والفعاليات التي تبرز دور الدائرة في تعزيز قطاع الطاقة في الإمارة ودوره في دفع منظومة الاستدامة في دولة الإمارات والعالم. وتسلط الدائرة الضوء على دور قطاع الطاقة في أبوظبي من خلال عدد من الفعاليات والأنشطة، التي تبرز أيضاً سعي الدائرة نحو إشراك المجتمع في منظومة الاستدامة في الإمارة من خلال مشاركة قياداتها التنفيذية وعدد من مسؤوليها في قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة ومنتديات القطاعات، وتنظيم عدد من الحوارات والنقاشات الثرية بين نخبة من المتخصصين والحضور، ومن خلال منصتها لعرض عدد من المشاريع والأنشطة والبرامج. وسوف يكون أسبوع أبوظبي للاستدامة 2022 أول حدث عالمي بارز معني بقضايا الاستدامة ينعقد بعد مؤتمر المناخ "كوب 26" وسيمهد لانعقاد مؤتمر "كوب 27" في جمهورية مصر العربية خلال العام الجاري، ومؤتمر "كوب 28" الذي سينعقد في دولة الإمارات في عام 2023. وتشارك الدائرة في عدد من الجلسات النقاشية حيث يلقي معالي المهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي كلمة رئيسية خلال قمّة أسبوع أبوظبي للاستدامة التي ستقام افتراضياً بعد غد "الإثنين" ، بالإضافة إلى كلمة رئيسية في افتتاح منصة "شباب من أجل الاستدامة"، بينما يلقى سعادة المهندس أحمد محمد الرميثي وكيل الدائرة كلمة في ختام فعاليات المنصة بالإضافة إلى مشاركة عدد من قيادات الدائرة في حلقات حوارية ضمن "منتدى المياه" و"منتدى المناخ والبيئة" التابعين للقمة العالمية لطاقة المستقبل، فضلاً عن المشاركة في "ملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة".. وتتضمن الموضوعات التي سيتم مناقشتها الهيدروجين، وتحول الطاقة، وسبل الاكتفاء الذاتي من المياه، وإدارة جانب الطلب، والطاقة المتجددة، والعديد من المحاور ذات الصلة بالقطاع. ويسهم أسبوع أبوظبي للاستدامة بدور بارز في تعزيز الدور الريادي لدولة الإمارات في مجال الاستدامة والتغير المناخي على المستويين الإقليمي والعالمي، لاسيما وقد أعلنت دولة الإمارات عن مبادرتها الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، والتي تعتبر الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.. كما كانت دولة الإمارات أول دولة عربية تبادر طواعية لوضع أهداف للطاقة النظيفة وأول دولة عربية تصادق على اتفاقية باريس للمناخ. وتنسجم أجندة أسبوع أبوظبي للاستدامة 2022 مع مهمّة دائرة الطاقة المتمثلة في دعم تحقيق التحول في قطاع الطاقة بأبوظبي لضمان استدامة البيئة وتعزيز كفاءة الطاقة وأمن مصادرها.
مشاركة :