تعرف بـبوابة الجحيم..تركمانستان تعتزم إغلاق أشهر معالم جذب السياح في البلاد

  • 1/16/2022
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لم ينبهر الجميع بحقيقة أن أكثر مواقع تركمانستان شهرةً دوليًا يُعرف باسم "بوابة الجحيم". وبحسب ما ورد، أمر رئيس تركمانستان قربان قولي بيردي محمدوف بإغلاق الموقع، الذي أطلق عليه رسميًا اسم Darvaza Crater ، فوهة ديرويز، نسبًة لاسم القرية التي يقع فيها. وتشكلت الفوهة المشتعلة في أوائل السبعينيات، عندما انهارت الأرض خلال رحلة سوفيتية للتنقيب عن الغاز. ويقال إن العلماء أشعلوا النار في الفتحة الضخمة لمنع انتشار الغاز الطبيعي، والتي بقيت مشتعلة منذ ذلك الحين. ورغم أن الحفرة أصبحت منطقة جذب سياحي، فقد طلب بيردي محمدوف من حكومته إيجاد طريقة لإغلاق الفوهة الشهيرة، وفقًا لصحيفة Neytralny Turkmenistan التي تديرها الدولة. كانت هناك عدة أسباب لإخماد النيران المشتعلة الشهيرة، بينها الآثار السلبية على صحة الأشخاص الذين يعيشون في الجوار، وإهدار موارد الغاز الطبيعي القيمة، إضافة إلى الأضرار البيئية. وبحسب الصحيفة، فإن نائب رئيس وزراء تركمانستان "تلقى تعليمات بجمع العلماء، وإذا لزم الأمر، استقطاب مستشارين أجانب وإيجاد حل لإخماد النار". الغاز الطبيعي يعد أحد مصادر الدخل الرئيسية لبلد آسيا الوسطى. وفي الوقت الحالي، لا يوجد موعد نهائي معروف لإغلاق حفرة دارفاز أو إخماد النار. اشتهر بيردي محمدوف، الذي تولى منصب الرئاسة منذ عام 2006، بحبه للهندسة المعمارية المصنوعة من الذهب والرخام. كان القائد الأوتوقراطي في فورة بناء، مع التركيز بشكل أساسي على العاصمة عشق أباد مع المباني الحكومية الجديدة العملاقة والآثار والإنجازات المعمارية الأخرى. ومن أكثرها شهرة هو التمثال الذهبي العملاق لكلب الراعي التركماني، الذي يعد السلالة المفضلة لبيردي محمدوف وأحد الرموز الرسمية للبلاد. ويحب الرئيس هذا  النوع من الكلاب كثيرًا لدرجة أنه كتب كتابًا عنها، وقدم إحداها كهدية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأقام عطلة وطنية على شرفهم. لا تزال السياحة تعتبر قطاعًا صغيرة نسبيًا في تركمانستان، وقُدِّر عدد الزوار الأجانب سنويًا قبل انتشار الجائحة بعشرات الآلاف. وافتتح مطار عشق أباد الجديد والحديث مع محطة عملاقة على شكل طائر في عام 2006، ويهدف المشروع الذي تبلغ تكلفته 2.3 مليار دولار، رفع الصورة الدولية لتركمانستان.

مشاركة :