أكد المحامي المصري سمير صبري، محامي أرملة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، أن الدكتور شريف عباس استشاري أمراض الجهاز الهضمي والكبد طبيب موكله الراحل، ينتمي إلى جماعة الإخوان الإرهابية، وهو ما سيدفع به أمام النيابة العام عندما يتوجه إليها بصحبة أرملته، مؤكدًا أن أسرة موكله سترفض استخراج جثمانه وتشريحه إذا طلبت النيابة العامة ذلك، موضحًا: «لا نتحدث عن خطأ طبي جسيم، لأن هذا النوع من الأخطاء يرتكبه طبيب متخصص في علاج مريضه، فيخطئ خطأ جسيما، لكن حالة الإبراشي مختلفة». وأضاف «صبري»: «نحن أمام طبيب ادعى أنه يستطيع علاج مثل هذه الحالات رغم أنه غير متخصص على الإطلاق، فهو أستاذ كبد ومناظير ولا يعلم شيئًا عن الدواء المخصص لعلاج مثل هذه الأمراض»، وفقا لصحيفة الوطن. وأوضح: «تحت يدي كل المستندات الدالة على أنه ينتمي إلى هذه الجماعة وكان يلتقط صورا مع قادتها وكان يدعمها في تظاهراتها، وكل ما أقوله موثقا بالورق والصور والمستندات». وتابع محامي أرملة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، أن الطبيب أخفى كل الأوراق التي تدل على تخصصه، وادعى أنه عالم ومخترع أدوية ونسي أنه تسبب في وفاة اثنين من المشاهير بالدواء الذي عالج به وائل الإبراشي دون أن يكون موجودا في بروتوكول العلاج: «لم أتأكد من وفاة اثنين من المشاهير بسببه، وسأعمل على التأكد منها». وأوضح سمير صبري، أنه سيطلب من النيابة العامة سماع الشهود والاطلاع على المستندات وسماع رأي الأطباء المتخصصين في تفاصيل الواقعة، مشددًا على أن حالة موكله ساءت كثيرًا حتى أنه أصيب بتليف رئوي نسبته 70%، وهو ما ثبت في التقارير الطبية وسيدفع به أمام النيابة العامة غدا. وعن التصريحات التي أدلى بها الطبيب، بشأن عدم تقاضيه أي مبالغ مالية من الإعلامي الراحل وأنه طلب من ممرضيه متابعة حالته الصحية قال: «كذاب كذاب كذاب، لم يكن هناك أي تمريض على الإطلاق، وأي شخص من أقارب وائل الإبراشي يسأله عن حالته كان ينفر منه ويتطاول عليه، وكان يغلق باب الغرفة والدخان يخرج منه». طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :