صديق وائل الإبراشي يكشف مفاجأة عن وصيته وعلاقتها بعمرو أديب

  • 1/17/2022
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

كشف إيهاب العجمي، معد برنامج الإعلامي المصري وائل الإبراشي وصديقه، تفاصيل جديدة عن وفاة الإعلامي الراحل وتجربته مع فيروس كورونا. وقال "العجمي"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء السبت، إن الإعلامي وائل الإبراشي كان ينتوي فور عودته للشاشة فتح ملف تجربته مع فيروس كورونا، وما مر به مع الطبيب الذي عالجه في الفترة الأولى من إصابته، وفقا لأخبار اليوم. وأشار العجمي، إلى أن الإبراشي كان ينوي فتح الملف ببرنامج "الحكاية" مع الإعلامي عمرو أديب، حيث كان يرفض فتح الملف في برنامجه تطبيقا لمبدأ الشفافية، لافتًا إلى أن هناك مسودات كتبها الإبراشي بنفسه استعدادًا للحلقة التي كان ينوي الظهور بها، فضلًا على أنه كان ينتوي أيضا كتابة كتاب عن تجربته مع كورونا وما تعرض له. وسرد معد برنامج الإعلامي وائل الإبراشي، بعض التفاصيل عن فترة علاج الإبراشي في منزله، قائلًا إنه كان يذهب له في "الفيلا" الخاصة به ولا يدخل المنزل وإنما كانا يتحدثان عن بعد، ورأى في إحدى المرات شخصًا يقف خلفه يدخن سجائر ولا يرتدي كمامة، وعندما سأله عن هوية هذا الشخص، أخبره أنه الطبيب المعالج. ولفت إلى أنه أول شخص دخل فيلا وائل الإبراشي بعد نقله للمستشفى لتطهير الفيلا وفقا لطلب زوجته، مضيفا: "غرفة نوم الإبراشي كانت كلها أكواب بلاستيك وسجائر"، واصفا إياها "بالغرزة". ونوه بأنه كان يسأل الإبراشي لماذا لا تريد الذهاب للمستشفى؟.. فكان رده: "الطبيب أخبرني أنه هيحول الغرفة لعناية مركزة والمستشفى لن تقدم شيئا أكثر مما سيفعله". وقال إنه بعد خروج الإبراشي من المستشفى كان يرفض أن يزوره أحد لتغير شكله، ولكنه أخبره أنه رأى الموت 3 مرات بالمستشفى، معلقا: "الإبراشي قالي إن الطبيب بالمستشفى كان بيخليه يرفع صباعه عشان يتشاهد"، متابعًا أن الإبراشي أخبرهم أنه كان تحت رحمة الطبيب المعالج له بالمنزل. وكشف العجمي "زوجته كانت تبكي ليلاً ونهاراً في اليونان وكانت مش عارفة ترجع لمصر .. وكانت بتقولنا كل يوم أرجوكم شوفولي وسيلة علشان أرجع وأكون بجانب زوجي". وتابع صديق الإبراشي: "عندما تواصلت مع وائل وقولتله إني بشوف تذكرة طيران لزوجته وابنته علشان كانت ظروف الطيران صعبة في ذلك الوقت .. وقالي أحسن بقائهم بعيداً لأنهم لو كانوا موجودين كانوا أُصيبوا .. فخليهم في مأمن .. ولكن هي أصرت إنها ترجع".     طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :