ثمن المدير العام للتعليم بمنطقة الباحة الدكتور عبدالخالق الزهراني دعم ورعاية القيادة الرشيدة "أيدها الله" الدائم للتعليم والتي برزت من خلال الاهتمام المتزايد بصحة وسلامة الطلاب والطالبات والحرص على تسخير كافة الموارد والإمكانات والقدرات التقنية التي تكفل " بعون الله " مواصلتهم لرحلتهم التعليمية حضوريا وفق أفضل الممارسات التعليمية الحديثة و عن بعد وهم ينعمون بالصحة والأمان، مشيرا إلى أن قرار العودة لطلاب وطالبات المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال الذي أتى بعد عامين من الانقطاع يمثل نجاحاً جديداً في سجل المملكة للتعامل مع الجائحة خصوصا في الجانب التعليمي، مضيفاً أن القرار يتماشى مع عودة التعليم الحضوري في الكثير من الدول حول العالم خاصة وأن المملكة تملك سجلاً مميزاً في التعامل مع الجائحة. ونوّه الزهراني إلى أن تعليم المنطقة قد استنفر جهوده وطاقاته لاستقبال الطلاب والطالبات المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال يوم 23 يناير الحالي، وسخر كافة الإمكانات المادية والبشرية بما يعينهم على التحصيل العلمي والنهل من معين العلم والمعرفة استعداداً لخدمة الدين والوطن وتحقيق تطلعات ولاة أمرنا " أيدهم الله " من أبناء هذا الوطن وبناته بالسير به قدما إلى مصاف الدول المتقدمة. جاء ذلك خلال الاجتماع الخامس لمديري ومديرات المدارس الذي نظمه قسمي الإدارة المدرسية للبنين والبنات اليوم الأحد بحضور مساعدي المدير العام ومديري الإدارات ومديري ومديرات مكاتب التعليم والإدارات وذكر المدير العام بأن منسوبي ومنسوبات التعليم في المنطقة بدءاً من الإدارة وجميع المعلمين والمعلمات والموظفين والإداريين يعملون لتيسير العملية التعليمية وتذليل كافة الصعوبات التي قد يواجهها أبناؤنا الطلاب وبناتنا الطالبات والتي تعينهم على تحقيق بيئة آمنة وصحية لهم والتي تتطلب المزيد من الدعم والمساندة للطلاب وتوطيد العلاقة التشاركية بين المدرسة والأسرة باعتبارها ركيزة مؤثرة في نجاح التعليم الحضوري وبناء الصورة الحسنة عما يقدم لأبنائهم في المدارس وأكد المدير العام للتعليم على مديري ومديرات المدارس بأهمية توفير بيئة مدرسية جاذبة، تلبي جميع الاحتياجات التربوية والتعليمية للمنتمين لها وتهيئتها التهيئة اللائقة والصحية للطلاب والطالبات، واستكمال جميع المتطلبات التربوية والإجراءات الاحترازية التي تضمن السلامة للطلاب والطالبات وتحقق البداية الجادة والأهداف المرسومة. وأشاد في الوقت ذاته، بالجهود المبذولة من مديري ومديرات المدارس وجميع المنسوبين نحو تحقيق الأهداف المرسومة لبناء أجيال تنجح في تحقيق طموحات القيادة الرشيدة وتتجاوز التحديات وأوضح أن استقبال طلاب وطالبات المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال، وتعامل الجميع مع عودتهم الحضورية وبالشكل المناسب والمطلوب، سيترك آثاراً إيجابيّة على الطلّاب وأسرهم، وعلى الواقع التعليمي بشكل عام حيث تتلاقى كل الجهود والاهتمامات وتتكامل، وعنوانها الوحيد هو الطالب والطالبة، بما يعكس صورة جميلة للمشهد التعليمي، تخلل الملتقى العديد من ورقات العمل والمحاور المدرجة على جدول الأعمال استهدفت مديري ومديرات المدارس ومناقشة خطط المدارس نحو العناية بالتحصيل الدراسي وتنفيذ مبادرات الإدارة نحو ذلك قدمها عدد من المشرفين والمشرفات.
مشاركة :