ترجمة صحيفة المرصد: أنطون ليريس الزوج الذي فقد زوجته هيلين أثناء احتفالهم في الهجوم الذي حدث في فرنسا ينشر رسالة تحدي لداعش على الفيس بوك مستنكرا ما فعلوه وكيف سرقوا حياه أشخاص بريئة قائلا: "لدينا ابن سيقوم باهانتك كل يوم بسعادته وحريته"..كانت هيلين أول من وقع البحث عنها من خلال حملة إعلانية على الانترنت بين المفقودين..ووصف العصابة وقتها قائلا: "أنا لا اعرف من انت ولا اريد ان اعرف..انت روح ميتة"..وأضاف قائلا: "الرصاصات التي قتلت زوجتي يمكن أن تكون في جسد الاله الذي تقتلنا من أجله"..وقال أنه لا يعطي المتعصبين سمة الكراهية بالرغم انها أصبحت في كل نفس بسبب ما تفعلوه..مضيفا: "اذا كنت تريد مني ان اصبح خائفا الان.بالنسبة لي النظر إلى أصدقائي بخوف وقتل حريتي فانت خسران"..تمت مشاركة هذه الرسالة في جميع أنحاء العالم أكثر من 100،000 مرة في الفيس بوك وتركت عشرات من الثناء من قبل اصدقاء العائلة وفقا لصحيفة "الدايلي ميل البريطانية"...رد أحد متابعي الموقع قائلا: "ليس لدي كلمات..كل قلبي يخرج لكم"..وقد أنهى أنطون حديثه قائلا: "أشعر بالحزن ولكن لا يدوم طويلا..سوف أنهض من أجل ابني الذي يبلغ من العمر 17 شهرا"..وظهر مقطع فيديو مصور لطفل يتحدث لوالده ويسأله: يجب علينا الحذر لأننا سنغير منزلنا؟..فيرد والده قائلا: "لا تقلق.. لن نضطر إلى تغيير منزلنا فرنسا هي منزلنا"..وأكمل حديثه معه يطمئنه والولد يتسائل عن وجود الأشرار في فرنسا قائلا: ولكن هناك أشرار هنا يا أبي..نعم ولكن الأشرار في كل مكان..لديهم الأسلحة وسيقتلوننا لأنهم أشرار.. أشرار جداً يا أبي..لا تقلق، إنهم يملكون الأسلحة لكننا نملك الأزهار..لكن الأزهار لا تفعل شيئاً.. إنها.. إنها .. إنها..الأزهار تفعل الكثير، انظر، الجميع يضع الأزهار.. إنها للمحاربة ضد الأسلحة..إذاً هي ستحمينا؟..بالطبع..والشموع ستحمينا أيضاً؟..إنها ذكرى للأشخاص الذين رحلوا..إذاً الأزهار والشموع ستحمينا.