أعلنت "لوسيديا"، المنصة الرائدة في إدارة تجربة العملاء، التي تتخذ من المملكة العربية السعودية مقرًّا لها، اليوم عن إغلاقها جولة استثمارية ثانية بقيمة 22.5 مليون ريال سعودي (6 ملايين دولار) بقيادة صندوق "رؤى" للنمو، وبمشاركة كل من شركة "إم إيه إل فنتشرز" ومجموعة الراشد، وغيرها من شركات رأس المال الجريء العالمية. كما شارك في هذه الجولة أيضًا عددٌ من المستثمرين الحاليين في "لوسيديا"، بما في ذلك شركة الاستثمار الجريء "فينتشر سوق". وتقدم "لوسيديا" حلولًا متكاملة للمؤسسات، تُمَكِّنها من فهم عملائها وخدمتهم بصورة أفضل؛ وذلك من خلال رصد وتحليل تفاعلاتهم عبر مختلف قنوات التواصل الرقمي من خلال منصة واحدة لتعطي صورة شاملة عن تجربة العميل. وبفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة لدى لوسيديا، يتم تحليل جميع المحادثات والردود وعمليات التفاعل مع العملاء بعمق؛ لاستخلاص معلومات قَيِّمة تساعد الشركات في اتخاذ قرارات صحيحة ومبنية على البيانات، تُمَكِّنهم من تحسين تجربة العميل. جاءت هذه الجولة الناجحة في أعقاب تسجيل شركة "لوسيديا" مؤخرًا أداءً استثنائيًّا؛ حيث تمكنت من تقديم خدماتها لأكثر من 100 مؤسسة موزعة في 6 دول، لتعزز بذلك من نمو إيراداتها السنوية المتكررة بمعدل 5 أضعاف على أساس سنوي، وتصبح واحدة من بين أسرع الشركات نموًّا على مستوى العالم في مجال البرمجيات كخدمة (SaaS)؛ بحسب المعايير المعتمدة في القطاع. وتشير التقديرات إلى أن قيمة السوق العالمية لحلول تقنيات التسويق (أو ما يُعرف اختصارًا باسم MarTech) قد بلغت 344.8 مليار دولار خلال العام 2021؛ مما يؤكد النمو المستمر لهذا القطاع والدور الكبير والمتنامي الذي تلعبه تقنيات التسويق في وقتنا الراهن في كل مؤسسة تقريبًا. ولا شك أن التوسع المتواصل لهذه السوق يحمل في طياته الكثير من الفرص الثمينة لشركة "لوسيديا" وعملاءها على حد سواء. وعلى الرغم من أن معظم الشركات اليوم تسعى لتعزيز قدرتها التنافسية عبر التميز في تجربة العملاء؛ لا يزال القليل منها في الحقيقة قادرًا على القيام بذلك بشكل فعال، نتيجة لعدم توفر التقنيات المناسبة لقياس وفهم المحادثات والردود التي تحدث بين ممثلي الشركات والعملاء على مختلف القنوات الرقمية باللغة العربية. ومن هذا المنطلق، ستتم الاستفادة من التمويل الذي نجحت "لوسيديا" في الحصول عليه في تعزيز خدمات الشركة وتوسيع منتجاتها؛ حتى تتمكن من توفير قيمة أكبر لعملائها. وفي معرض تعليقه على نجاح الجولة، قال عبدالله عسيري، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "لوسيديا": "تتمثل مهمتنا الأساسية في إحداث تغييرات جذرية في تجربة العملاء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ونسعى للاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي المصممة خصيصًا لمعالجة وتحليل التفاعلات والبيانات باللغة العربية لسد الفجوة القائمة بين الشركات وعملائها، وإيصال صوت هؤلاء العملاء لها بكل دقة ووضوح. وعلى الرغم من تسجيل العلامات التجارية التي تستفيد من خدمات "لوسيديا" تحسنًا كبيرًا في مستويات رضا العملاء بمتوسط 200%؛ إلا أننا نرى أنه ما زال أمامنا الكثير مما يمكننا فعله. وسوف يساعدنا هذا التمويل في توسيع خدماتنا ودخول المزيد من الأسواق الجديدة، لتتمكن المزيد من الشركات من الاستفادة من خدمة إدارة تجارب العملاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي التي توفرها لوسيديا". وأضاف "عسيري": "لقد سرعت جائحة كوفيد-19 مسارات التحول الرقمي وغيّرت من سلوك المستهلكين بشكل جذري؛ إذ بات غالبية الأفراد اليوم يتعاملون مع الشركات عبر مختلف القنوات الرقمية، كالمتاجر الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي وخدمات الدردشة ورسائل البريد الإلكترونية والاتصالات وغير ذلك.. ومن المتوقع أن يواصل هذا الاتجاه النمو بمرور الوقت. وقد أدت هذه النقلة النوعية إلى تزايد الطلب من قِبَل مجموعة كبيرة من العملاء حول العالم على حلول تقنية تستطيع التعامل مع مختلف القنوات الرقمية في آن واحد (Omnichannel solutions)؛ لكي تُمَكِّن الشركات من تعزيز نِسَب احتفاظها بعملائها وزيادة رضاهم. ونتيجة لذلك؛ فقد أصبحت "لوسيديا" واحدة من أسرع شركات تقديم البرمجيات كخدمة للشركات، نموًّا في العالم؛ حيث باتت أداة لا غنى عنها لمساعدة أية مؤسسة في المملكة العربية السعودية ترغب في بناء قدرتها التنافسية على مستوى تجارب العملاء، وهذا ما سيغدو عليه الحال قريبًا في مختلف أرجاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا". من جانبه، قال تركي الجعيب، الشريك الإداري في صندوق رؤى للنمو: "نحن نؤمن بأن السوق السعودي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عمومًا تعاني من نقص ملموس في الخدمات والحلول التقنية المصممة لتلبية احتياجات ومتطلبات الأسواق المحلية؛ مما نجم عنه وجود ثغرات كبيرة في مجال التقنيات الرقمية، وتفويت فرص ثمينة لنمو القطاع. هذه التحديات لا يمكن تخطيها دون وجود شركات محلية تتمتع بالخبرة والكفاءة وتدرك ديناميكية السوق ومتطلباته وكيفية تحقيق القيمة الأفضل للعملاء. وتُعد شركة "لوسيديا" التي تتخذ من المملكة العربية السعودية مقرًّا لها، خير مثال على ذلك؛ فقد طَوَّرت الشركة تقنياتها بنفسها من قِبَل خبراء ناطقين بالعربية، وهي بذلك تلبي حاجة السوق المحلية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ علاوة على متطلبات العملاء العالميين الذين يسعون إلى تعزيز قدرتهم على المنافسة عبر فهم سلوك المستهلك العربي والاستجابة له. وتمثل "لوسيديا" مثالًا حيًّا على القدرات التي يتمتع بها رواد الأعمال السعوديين في مجال الابتكار التقني؛ الأمر الذي يؤهلهم للعب دور أساسي في تعزيز الدور الرائد والمتنامي للمملكة العربية السعودية في قيادة الثورة التقنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا". نبذة عن شركة لوسيديا لوسيديا هي شركة سعودية مقرها الرياض مختصة بتقديم منتجات رقمية SaaS مبنية على الذكاء الاصطناعي في مجال إدارة تجربة العميل وتحليل مواقع التواصل الاجتماعي. وتمتد قائمة عملاء لوسيديا إلى ٦ دول مختلفة، وتشتمل على أبرز الشركات في مختلف القطاعات مثل القطاع البنكي، والتجزئة، والسيارات، والاتصالات وغيرها. وبفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة لديها، تُقدم لوسيديا لعملائها أدق تحليل للردود والمحادثات باللغة العربية؛ مما جعل الشركة تصنف كرقم واحد على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بناء على تقييم المستخدمين. نبذة عن صندوق رؤى صندوق "رؤى" للنمو هو أحد صناديق الاستثمار الجريء المرخص من هيئة سوق المال ومقرها في الرياض. ويركز الصندوق على الشركات في المراحل المبكرة ومراحل النمو. ونشأ صندوق "رؤى" نتيجة تعاون بين شركة "أصول" و"بخيت" الاستثمارية، وهي أول شركة مرخصة لإدارة الأصول في المملكة، ومجموعة أي مينا (iMENA Group)، وهي من أوائل شركات الاستثمار الجريء في منطقة الشرق الأوسط. وترتكز استراتيجية صندوق "رؤى"، على الاستثمار والشراكة مع رواد الأعمال المبتكرين وشركاتهم التقنية في المملكة العربية السعودية، وكذلك في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للشركات التي لديها استراتيجية نمو واضحة في المملكة. وتتميز الشركات والتقنيات التي يستهدفها الصندوق، بسعيها لتطوير طريقة العمل للأفراد والشركات ورفع مستوى المعيشة في المنطقة. ويسعى صندوق "رؤى" لإنشاء شراكات حقيقية لدعم أبرز رواد الأعمال وزيادة فرصهم في النجاح من خلال تقديم دعم يتجاوز رأس المال والاستفادة من خبرة فريق عمل الصندوق في تأسيس وإدارة الشركات؛ بالإضافة إلى ربطهم مع شبكة مهنية إقليمية وعالمية واسعة للوصول إلى الأسواق ورأس المال والشراكات لتعزيز نمو شركائنا.
مشاركة :