(أ ف ب) - قتل 33 عنصرا على الاقل من تنظيم داعش في غارات فرنسية وروسية استهدفت محافظة الرقة، خلال ثلاثة ايام من القصف الكثيف ردا على اعتداءات باريس وتفجير الطائرة الروسية في مصر. وابحرت حاملة الطائرات شارل ديغول الاربعاء من فرنسا وعلى متنها 26 طائرة مطاردة متوجهة الى البحر المتوسط للمشاركة في العمليات ضد الجهاديين، غداة الاعلان عن "تنسيق اكبر" بين فرنسا وروسيا في العمل الاستخباراتي حول سوريا، على الرغم من خلافهما المستمر حول مصير الرئيس بشار الاسد. وافاد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن اليوم عن "مقتل 33 عنصرا على الاقل من تنظيم داعش في الغارات الروسية والفرنسية التي استهدفت في 15 و16 و17 نوفمبر مقار وحواجز للتنظيم" في مدينة الرقة في شمال سوريا. واشار الى سقوط عشرات الجرحى. واستهدفت الغارات الفرنسية منذ مساء الاحد مخازن اسلحة وذخيرة ومعسكرات تدريب وتجنيد ومراكز قيادة فضلا عن حواجز لعناصر التنظيم المتطرف، وفق باريس والمرصد السوري وناشطين.
مشاركة :