قامت السلطات المصرية بمنع إقلاع طائرة متجهة للغردقة من مطار القاهرة الدولي بعد ورود بلاغ بوجود قنبلة على متنها. وقامت سلطات مطار القاهرة بفحص الطائرة والحقائب وكافة الأمتعة بعد أن تقدم راكب ببلاغ لقائد الطائرة يفيد بأن هناك قنبلة على متنها، فيما تم التحفظ على ثلاثة ركاب للتحقيق معهم. وذكر مصدر مسؤول أن قائد رحلة مصر للطيران المتجهة إلى الغردقة أبلغ سلطات مطار القاهرة بتلقيه إشارة من أحد الركاب وزوجته التشيكية تفيد بكتابة الراكب المجاور لهما رسالة على هاتفه المحمول تفيد بتفجير الطائرة عقب إقلاعها، وتم سحب الطائرة التي كانت في طريقها للإقلاع واستدعاء خبراء المفرقعات لفحصها، مضيفا أن خبراء المفرقعات قاموا بفحص الركاب وعددهم 95 راكبا ذاتيا، وتفتيش حقائبهم وأمتعتهم بعد التعرف عليها، كما تم فحص الطائرة من الداخل وأجهزتها، ولم يتم العثور على أية أجسام مشبوهة أو مواد متفجرة. وقال إن رجال الأمن قاموا بالتحفظ على الراكب المصري ويدعى محمد نظمي وزوجته التشيكية، وراكب مصري آخر يدعى عمرو محمد أحمد، الذي أبلغ عنه الراكبان بكتابته رسالة على هاتفه المحمول تفيد بتفجير الطائرة بعد إقلاعها. وأضافت المصادر أن الراكب المصري شاهد مواطنه الراكب بالمقعد المجاور وهو يدون عبارات عن الطائرة الروسية وجود قنبلة عليها، ما أثار شكوكه، وأبلغ طاقم الرحلة، وتم القبض على الراكب وتفتيشه وتفتيش حقائبه، وتبين أن الراكب كان تلقى رسالة على هاتفه من صديق يبلغه فيها بأن السلطات الروسية كشفت أن سبب تحطم الطائرة الروسية يرجع لوجود قنبلة، وهو ما أثار شكوك الراكب المجاور الذي قرأ جملة قنبلة على الطائرة في الرسالة، ولم يتبين له أنها تخص الطائرة الروسية وليس المصرية. إلى ذلك، أكدت شركة مصر للطيران أن رحلتها رقم MS042 والتي كانت فى طريقها لمغادرة مطار القاهرة الدولي متجهة إلى الغردقة قد عادت مرة أخرى قبل إقلاعها ببضع ثوان، بسبب إبلاغ طاقم الضيافة عن راكب يجلس بجاورها كان قد تلقى رسالة على هاتفه المحمول تفيد بوجود قنبلة على الطائرة. وذكرت الشركة في بيان رسمي أنه تم إبلاغ قائد الطائرة الذي أخطر بدوره الجهات المعنية لعودة الرحلة مرة أخرى قبل إقلاعها مع وضع الطائرة بمنطقة مؤمنة بمطار القاهرة وإخلائها من الركاب وحقائبهم لتفتيشهم بالكامل والتحقق من صحة البلاغ من عدمه. وأشارت إلى أنه تقرر استبدال الطائرة بأخرى حتى يتم استكمال الرحلة بجميع الركاب فيما عدا الراكبة التشيكية صاحبة البلاغ وزوجها المرافق لها، والراكب الذي تلقى الرسالة، ليتم التحفظ عليهم والتحقيق معهم في هذا الشأن من قِبَل جهات الاختصاص، بعد التأكد من سلبية البلاغ.
مشاركة :