قالت وسائل إعلام أوروبية إن 8 سوريين دخلوا أوروبا مستخدمين جواز السفر السوري ذاته الذي عثر عليه بحوزة أحد منفذي هجمات باريس الإرهابية. ونقلت صحيفة دايلي ميل البريطانية أن الجوازات الثمانية تحمل نفس الإسم وتاريخ ومحل الميلاد واسم الأب والأم. وجاءت المعلومات كالتالي: أحمد المحمد، تاريخ الميلاد 10 سبتمبر 1990، مكان الميلاد مدينة إدلب، اسم الأب: وليد، واسم الأم: نادرة. إلا أن الصور التي توجد على النسخ الثمانية من الجواز مختلفة. ورجحت الصحف أن يكون الجواز فعلا لشخص واحد. وقد زور كي تغير الصورة فقط. ومما يرجح هذه الفرضية أن رقم إصدار جميع تلك الجوازات وتاريخه واحد لم يتغير في كل النسخ. وعثر على الجواز قرب جثة مشارك في هجمات باريس، بعد تفجير حزامه الناسف بنفسه قرب ملعب لكرة القدم، وقتل معه 3 فرنسيين. ولم يعرف بعد أي هذه لجوازات هو الحقيقي. لكن المحققين الفرنسيين أعربوا عن اعتقادهم أن كل الأرقام والبيانات المدونة في الجواز، الذي عثر عليه مع الانتحاري باستثناء الصورة، صحيحة لكنها تعود إلى جندي من قوات النظام السوري قتل في المعارك. لذلك، يرجح أن بيانات الجندي القتيل تم استخدامها لتزوير جوازات سفر وبيعها لأي راغب في انتحال شخصية لاجئ سوري، تمكنه من العيش في أوروبا، أو دخولها بنوايا داعشية.