الشورى يطالب بمراجعة شرائح استهلاك الكهرباء وتسعيرها

  • 1/17/2022
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أقر الشورى في جلسته التي عقدها اليوم برئاسة الدكتور عبدالله آل الشيخ رئيس المجلس توصيات لجنة الطاقة والصناعة وعلى التقرير السنوي لوزارة الطاقة، وأكد على ضرورة تنسيق الوزارة مع الجهات المختصة لدراسة القيمة المضافة الناتجة من سلسلة الإمدادات وتحديد أسعار منتجات الطاقة، بناءً على القيمة المتحققة، ووضع الحلول الجذرية للحدِّ من المخالفات المتزايدة في نظام التجارة بالمنتجات البترولية، والعمل على تفاديها في المستقبل وشدد على أهمية تنسيق وزارة الطاقة مع الجهات المختصة للإسراع باستكمال إجراءات اعتماد الهيكل التنظيمي، بما يتناسب مع المهام والمسؤوليات المناطة بها. وتضمن قرار المجلس بشأن التقرير السنوي لوزارة الطاقة أنَّ على الوزارة التقيد بالمدد المحددة لمراجعة وإبداء المرئيات حيال الأراضي الواقعة داخل الحمى المحتجز وفق التوجيهات الرسمية الصادرة بهذا الخصوص، ودراسة تغيير الاستخدامات لها، وتقليل مساحة مناطق الحظر حول المنشآت الهيدروكربونية من خطوط وأنابيب نقل وفق التقنيات المتطورة، والنظر في جدوى نقلها إلى خارج النطاق العمراني، وهي توصيةٌ إضافيةٌ مقدمةٌ من أعضاء المجلس الدكتور هشام الفارس، و المهندس طارق الفارس، والمهندس نبيه البراهيم، وقد تبنت اللجنة مضمونها. وصوّت المجلس بالموافقة على قيام مجلس إدارة الهيئة العامة للإحصاء بدراسة إنشاء لجنة تنسيقية لتطوير وتحديث مؤشرات أهداف التنمية المستدامة، ومتابعة المؤشرات المنتجة بشكل سنوي بما ينسجم مع ما يصدر من الشعبة الإحصائية في الأمم المتحدة، كما تضمن قرار المجلس التأكيد على الهيئة بالتنسيق مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لبناء مؤشراتٍ إضافيةٍ لسوق العمل ذات علاقة بالخصائص الديموغرافية للباحثين عن عمل لدعم خطط خلق الوظائف في القطاعين الحكومي والخاص، والعمل على تطوير مؤشرات اقتصادية وتنموية تقدم صورةٍ واضحةٍ لتأثيرات جائحة كورونا وحجم التعافي منها وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، ودعا المجلس في قراره الهيئة إلى العمل على إنتاج ونشر منتجاتها الإحصائية وفق الدورية المشار إليها في الاستراتيجية الوطنية للتنمية الإحصائية، والعمل على تطوير والإجراءات لإتاحة بيانات التعداد القادم لمستفيدي الهيئة وفق ضوابط تحافظ على خصوصية البيانات وسريتها وذلك بالتنسيق مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي وهيئة الحكومة الرقمية. وفي شأنٍ آخر، ناقش مجلس الشورى خلال جلسته تقريراً مقدماً من لجنة الطاقة والصناعة تلاه نائب رئيس اللجنة المهندس إبراهيم آل دغرير، بشأن التقرير السنوي لهيئة تنظيم المياه والكهرباء للعام المالي 41-1442 وأصدر المجلس بعد المناقشة قراره المتضمن قيام الهيئة بإيجاد الحلول الجذرية الناجعة لتحسين مستوى أداء السلامة لأعمال المقاولين وربطها بمؤشرات الأداء والجزاءات والغرامات والتأهيل للمشروعات المستقبلية، ودعا الشورى الهيئة إلى تحسين أداء الشركة السعودية للكهرباء ومقدمي الخدمات الآخرين، وتقديم أفضل الخدمات، لتحقيق رضا المستهلكين، وإضافة إدارة ضمن هيكلها التنظيمي تعنى بقطاع تبريد المناطق والعمل على تطوير البرامج والمحفزات للاستثمار في هذا المجال، مؤكداً المجلس في قراره على أن تقوم الهيئة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة للإسراع في تطوير البرامج الداعمة والمحفزات لاستخدام السيارات الكهربائية، والبنى التحتية الممكنة لذلك، ووضع خطة تنامي الطلب على العدادات الذكية لتمكين المصنعين المحليين المؤهلين من التخطيط والاستثمار في هذه المنتجات ورفع المحتوى المحلي، ودعا المجلس في قراره الهيئة إلى الإسراع في مراجعة شرائح استهلاك الكهرباء وتسعيرها بما يراعي فئات المجتمع محدودي الدخل. وفي شأنٍ آخر، وافق مجلس الشورى على مشروع نظام السياحة بالصيغة المرافقة، وذلك بعد مناقشته خلال الجلسة لتقريرٍ من لجنة الثقافة والرياضة والسياحة قدمته رئيس اللجنة الدكتورة إيمان بنت عبدالعزيز الجبرين، بشأن ما تضمنه مشروع النظام المعدّل ومذكرته التوضيحية، كما تضمن قرار المجلس أَّنَّ على كلِّ من يزاول الأنشطة المشمولة في مشروع النظام – المشار إليه التقدم إلى وزارة السياحة لتعديل أوضاعه بما يتفق مع أحكامه، وذلك خلال مدة لا تتجاوز (3) أشهر من تاريخ نفاذ النظام، ويجوز للوزارة – لأسبابٍ تقدرها – تمديدها (3) أشهر أخرى. ويهدف مشروع النظام المعدّل - وفق تقرير اللجنة - إلى تنظيم العلاقة فيما بين المرافق السياحية والخدمات المتعلقة بالنشاط السياحي بوجهٍ عام، وكلِّ من يمارس أيِّ نشاط متعلق بهذا النظام أو من يستفيد منه، إضافةً إلى تعزيز لجهود تنمية قطاع السياحة في المملكة وتطويره والترويج له وتعزيز الاستثمارات فيه، بما يزيد من مساهمته في الاقتصاد الوطني، والحفاظ على المقوّمات السياحية واستدامتها، وخلق فرص العمل في قطاع السياحة وتنمية رأس المال البشري.

مشاركة :