المؤتمر الدولي للتشغيل والصيانة يناقش مساهمة التحول الرقمي في القطاع البلدي

  • 1/17/2022
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

انطلقت اليوم، فعاليات المؤتمر الدولي للتشغيل والصيانة في دورته الـ 19، تحت عنوان "التحول الرقمي ومستقبل إدارة الصيانة"، برعاية معالي وزير الشؤون القروية والبلدية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل. وتضمن المؤتمر العديد من ورش العمل، وحلقات النقاش، حيث شهدت الجلسات الحوارية مشاركة نخبة من المتحدثين حول العالم، وذلك بدعم من قبل العديد من الهيئات والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية. وأكد معالي وزير الشؤون القروية والبلدية والإسكان، في كلمة ألقاها نيابة عنه رئيس قطاع الخدمات البلدية والبنية التحتية الدكتور أحمد قطان، أن المؤتمر يشكل فرصة سانحة لتبادل المعارف والأفكار والوقوف على أفضل التجارب والممارسات فيما يخص التشغيل والصيانة وإدارة الأصول والمرافق، مشيرًا إلى أن الوزارة تسابق الزمن لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030, وذلك في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وبإشراف ومتابعة سمو ولي العهد قائد الرؤية الاستثنائي وصانع أهدافها الكبيرة. وأوضح أن القطاع البلدي يمثل أهمية قصوى، وتعمل الوزارة من خلاله على تحقيق العديد من المستهدفات، يأتي أبرزها تحسين المشهد الحضري والارتقاء بجودة الخدمات البلدية عبر توفر إدارة فاعلة لأعمال التشغيل والصيانة وإدارة حديثة لأصول البنية التحتية والمرافق العامة، مؤكدًا أن المؤتمر بأجندته ومحاوره المهمة يعد فرصة للجميع للمشاركة وتبادل الأفكار فيما يعزز من معرفة الفرص وطريقة استغلالها للقطاع البلدي والإسكاني ولكل قطاعات الدولة. وبيَّن أن التحول الرقمي والممكنات التقنية المتعددة اليوم تساعد في اختصار الوقت والوصول السريع إلى الأهداف المرسومة، ممثلًا على استخدام التقنية في القطاع فيما يخص أعمال التشغيل والصيانة بوجود منصات تقنية تتابع معدات التشغيل والصيانة والنظافة وتقيس كفاءة أدائها، مؤكدًا وجود منصات مشتركة مع شركاء الوزارة مزودي الخدمات تمكنهم من تنسيق الأعمال وتبادل البلاغات, مما يعزز تمكين جميع القطاعات من ممارسة أعمالها بشكل أكثر جودة وسرعة وفاعلية. وأضاف أن الوزارة تخطط بشكل أكثر تكاملية للتحول إلى مفهوم إدارة الأصول والمرافق لتوجيه أعمال التشغيل والصيانة والتحول في إدارة الأعمال إلى الصيانة الاستباقية الفاعلة بدلًا من الصيانة التصحيحية، مشيرًا إلى أن حصر الأصول وتقييم الحالة لكل أصل وتحديد مستوى الخدمة المتوقعة ثم إيجاد الأدوات المناسبة للمحافظة على هذه الأصول هي الخطوات التي يمكن من خلالها الوصول إلى تخطيط فاعل لأعمال التشغيل والصيانة. من جهته، أوضح الأمين العام للمؤتمر الدكتور زهير السراج، أن المؤتمر شهد إقبالًا كبيرًا على المشاركة الحضورية والافتراضية؛ لأهمية شعار المؤتمر لهذه الدورة وتنوع مواضيع المنتديات التي يتناولها، فضلًا عن تميز الخبراء والمتحدثين من مختلف الدول، حيث تضمن برنامج المؤتمر 6 ورش عمل و3 حلقات نقاش و12 جلسة، يشارك فيها حوالي 70 متحدثًا من أكثر من عشرين دولة. وكُرِّم خلال المؤتمر الفائزون بالجائزة العربية للتشغيل والصيانة في دورتها الثالثة عشرة التي تنقسم إلى عدة فئات, هي: جائزة مهندس الصيانة المتميز لعام 2021م فئة الأفراد التي تُمنَح لأفضل مهندس قام باستخدام رقمنة البيانات في مجال إدارة الصيانة حصل عليها المهندس محمد أبو علي، وجائزة أفضل مؤسسة أو شركة صيانة تستخدم تطبيق رقمنة البيانات في إدارة أعمال الصيانة حصلت عليها "مهيل" لإدارة المرافق، وجائزة أفضل هيئة أو جهة تطبق رقمنة البيانات في إدارة أعمال الصيانة حصلت عليها وكالة المنشآت والتشغيل بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وجائزة أفضل هيئة أو جهة تطبق رقمنة البيانات في إدارة عمليات التشغيل فازت بها الشركة الوطنية لنقل الكهرباء، وجائزة أفضل عمل إعلامي أسهم في تطوير أعمال التشغيل والصيانة في العالم العربي فازت بها الشركة السعودية للكهرباء، وجائزة أفضل نشاط تدريبي في العالم العربي في مجال التشغيل والصيانة فاز بها المعهد السعودي التقني لخدمات البترول.

مشاركة :