دعت الولايات المتحدة الاثنين كوريا الشمالية إلى "وقف أنشطتها غير القانونية والمزعزعة للاستقرار"، وذلك بعدما أطلقت بيونغ يانغ ما يُشتبه بأنهما صاروخان بالستيان، في رابع اختبار لأسلحة تُجريه الدولة المسلحة نوويا هذا الشهر. وطلب أيضًا الموفد الأمريكي للملف الكوري الشمالي سونغ كيم في اتصال هاتفي مع نظيريه الياباني والكوري الجنوبي، من كوريا الشمالية الاستجابة بشكل إيجابي لعرض "الحوار" الذي قدّمته واشنطن و"بدون شروط مسبقة". وأكد مجدّدًا وفق ما جاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، "الالتزام الثابت" للولايات المتحدة "لجهة الدفاع عن حلفائها". أطلقت كوريا الشمالية الاثنين ما يُشتبه بأنهما صاروخان بالستيان على ما أعلن الجيش الكوري الجنوبي، فيما يُمكن أن يشكل رابع تجربة لأسلحة منذ مطلع العام. وكثّفت بيونغ يانغ في الأسابيع الأخيرة تجاربها النووية إذ يسعى نظام الزعيم كيم جونغ أون إلى تعزيز قدراته العسكرية. وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات دولية وترفض الحوار مع الولايات المتحدة. وأشار الموفد الأمريكي إلى أن تجارب كوريا الشمالية التي "تنتهك الكثير من قرارات مجلس الأمن الدولي"، هي "الأخيرة في سلسلة عمليات إطلاق صواريخ بالستية" هذا الشهر. وأكد مجدّدًا لسيول وطوكيو أن الولايات المتحدة تريد العمل على "النزع الكامل للسلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية". تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :