صحيفة المرصد : أعلنت الولايات المتحدة حالة تأهب قصوى، لمواجهة التهديدات الإرهابية، بعد موجة من المخاوف على السلامة العامة، وقامت السلطات يوم الأربعاء بتحويل مسار طائرتين تابعتين للخطوط الجوية الفرنسية "آير فرانس"، كانتا متجهتين من الولايات المتحدة إلى باريس لدواع أمنية.وبحسب موقع 24 الإماراتي نقلا عن صحيفة دايلي ميل البريطانية، أن امرأة مسلمة، و3 رجال مسافرين آخرين من الشرق الأوسط، طردوا من على متن طائرة في بالتيمور، بعد بلاغ من أحد الركاب بأن رجلاً منهم كان يشاهد تقريراً إخبارياً على هاتفه الذكي!.وبحسب الصحيفة، أعاد كابتن الطائرة الرحلة إلى بوابة المطار، لإنزال الركاب الأربعة، الذين وصفوا بأنهم عرب، بحسب صحيفة شيكاغو تريبيون.وأخضع المسافرون العرب الأربعة للتحقيق وأخلي سبيلهم بعدها، فيما تأخر إقلاع الطائرة قرابة 3 ساعات بسبب الحادثة.وذكر مسؤولون في المطار أن التحقيقات مع الركاب وتفتيش أمتعتهم لم تسفر عن شيء مشبوه.أوضحت الشركة الأمريكية، أن الحادث وقع عندما بدأت الرحلة 969، للإقلاع من مطار بالتيمور إلى مطار شيكاغو الدولي، لتعود بعد أن أخبرت أحدى الراكبات مضيفة، بأن هناك نشاطاً مشبوهاً على متن الطائرة، ليقرر كابتن الطائرة عودتها إلى البوابة لإنزال الركاب ومن ثم أقلعت دون الأربعة.وقال مسؤول هيئة النقل الأمريكية في ميريلاند الرقيب جوناثان غرين لصحيفة دايلي ميل، إن "أحد الرجال الثلاثة جلس إلى جانب امرأة وكان يشاهد تقريراً إخبارياً على هاتفه لا أعرف ما طبيعته، فشعرت السيدة التي تقدمت بالشكوى ضدهم بالقلق، وكان لابد من التحقق من الشكوى في ظل الأحداث الراهنة"، وتبع غرين "لم نجد أي نشاط إجرامي أو انتهاكات من أي نوع".وتظهر صور التقطت عبر الهاتف المحمول امرأة ترتدي حجاباً، وتتحدث إلى السلطات على متن الطائرة.وقال ركاب إن امرأة و3 رجال من أصول شرق أوسطية، اقتيدوا من الطائرة، وأن مسؤولي الأمن ذكروا أن هناك "تهديداً أًمنياً مؤكداً".وأوضح ركاب أن المرأة التي شعرت بشكوك اتجاه الركاب العرب، حملت طفلها وركضت إلى الجزء الخلفي من الطائرة، مما أسهم في انتشار الرعب بين الركاب.وأثارت حوادث باريس، استنفاراً أمنياً في معظم الدول الغربية، وسط مخاوف من انتشار الإسلاموفوبيا حول العالم.
مشاركة :