عثمان آل علي: «نور أبوظبي» تُسهم في خفض الانبعاثات بمقدار مليون طن متري سنوياً

  • 1/18/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد عثمان آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات، أن محطة نور أبوظبي، والتي تعد أكبر محطة مستقلة للطاقة الشمسية في العالم وتنتج المحطة حوالي 1.2 جيجاوات، تُسهم في الحد من الاعتماد على الغاز الطبيعي وبالتالي خفض الانبعاثات الكربونية بمقدار مليون طن متري سنوياً أي ما يعادل إزالة 200 ألف سيارة من الطريق. وأوضح في تصريحات لـ«البيان» بمناسبة انطلاق فعاليات قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة، التي تستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، أن شركة مياه وكهرباء الإمارات تعمل على تطوير محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية والتي ستصبح فور تشغيلها الأكبر في العالم لتلبية احتياجات أكثر من 160 ألف منزل من الكهرباء، ومن المتوقع أن تسهم المحطة في خفض الانبعاثات الكربونية بأكثر من 2.4 مليون طن متري سنوياً، أي ما يعادل إزالة 470 ألف سيارة من الطريق. محطة براكة وأضاف أنه بعد دمج الطاقة النووية في شبكة الكهرباء مع بدء التشغيل التجاري للمحطة الأولى من محطة براكة للطاقة النووية، وفور التشغيل الكامل للمحطات الأربع، من المتوقع أن تسهم في خفض الانبعاثات الكربونية بحوالي 21 مليون طن سنوياً. وقال: تماشياً مع التزام إمارة أبوظبي بتعزيز مبدأ الاستدامة، ودورها الاستباقي في دعم قطاع الطاقة، تؤكد شركة مياه وكهرباء الإمارات التزامها بقيادة التغيير في قطاع الطاقة ودعم مبادرة الحياد المناخي 2050 من خلال توظيف أحدث التقنيات التي تُسهم في إنتاج الطاقة من مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة وإنتاج المياه باستخدام تقنية التناضح العكسي منخفضة الكربون. وأشار إلى أن اختيار الإمارات أخيراً لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر دول «COP28» في عام 2023 لم يكن مستغرباً، ولم يأت من فراغ، بل هو تأكيد جديد على أن الرؤية الاستشرافية للدولة، وتوجيهاتها ومبادراتها السباقة لتوفير مستقبل أفضل للجميع وهو ما عزز من مكانتها الريادية على الخارطة العالمية في مواجهة التحديات الناجمة عن التغير المناخي لتصبح وجهة عالمية ومنصة دولية لاستضافة الفعاليات الدولية ومشاركة الخبرات وترسيخ الشراكات لمعالجة القضايا الأكثر تعقيداً حفاظاً على الإنسان والإنسانية وتوفير بيئة مستدامة للأجيال القادمة. وأضاف أن الطاقة الشمسية تلعب دوراً محورياً في إزالة الكربون من قطاع الطاقة، كونها تعتبر من أكثر مصادر الطاقة المتجددة رواجاً في الإمارات نظراً لأشعة الشمس الوفيرة التي تنعم بها الدولة. نموذج تنموي وقال إن ظاهرة التغير المناخي لفتت انتباه الكثير من الدول في السنوات الأخيرة من أجل إعادة النظر في السياسات المعمول بها، وبتوجيهات القيادة الرشيدة نجحت دولة الإمارات في ترسيخ مكانتها كنموذج تنموي عالمي عبر إطلاق العديد من الاستراتيجيات والتشريعات والمبادرات والمشاريع التي استقطبت اهتمام العالم أجمع، كان آخرها إطلاق «المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050» والتي لاقت اهتماماً دولياً كبيراً عكس ثقة كبيرة في قدرة الدولة على تحويل التحديات إلى فرص لتوفير مستقبل أفضل للأجيال القادمة. وكشف عن أن شركة مياه وكهرباء الإمارات أعلنت عن خططها المستقبلية لزيادة الاستثمار في مشاريع إنتاج المياه منخفضة الكربون باستخدام تقنيات التناضح العكسي. وستكون محطة الطويلة أكبر محطة لتحلية المياه باستخدام تقنية التناضح العكسي فور اكتمالها في العام 2022 وتنتج حوالي 200 مليون جالون من المياه يومياً لتلبية احتياجات أكثر من 350 ألف منزل من المياه. كما نعمل على تنفيذ محطتين لإنتاج المياه: المرفأ 2 بقدرة 150 مليون جالون يومياً والشويهات S4 بقدرة إنتاجية 70 مليون جالون من المياه يومياً. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :