أعرب سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، عن اعتزازه الكبير بما يمتلكه الشباب البحريني من قدرات وإمكانات عالية تدفعه نحو الإبداع والابتكار في مختلف المجالات، مؤكدًا سموه على الدور الذي يلعبه الشباب في بناء وتطوير المجتمع. جاء ذلك، خلال استقبال سموه بمكتبه بقصر الوادي، رئيس اللجنة البارالمبية البحرينية الشيخ محمد بن دعيج آل خليفة، والشابين عبدالرحمن الرويعي وعلي الغزال اللذين ابتكرا الدراجة الهوائية لذوي العزيمة. وفي مستهل اللقاء، رحب سموه برئيس اللجنة البارالمبية البحرينية والشابين عبدالرحمن الرويعي وعلي الغزال، مشيدًا سموه بابتكارهما المميز الذي يخدم شريحة كبيرة من ذوي العزيمة، والذي سيسهم في دعم رياضة ذوي العزيمة. وقال سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة: «أسعدنا كثيرًا هذا الابتكار، والذي يعكس إسهامات الشباب البحريني على المشاركة بمبادراته في دعم مختلف الفئات بالمجتمع، والذي يؤكد استثمار الشباب لوقته لما في خير هذا الوطن»، مؤكدًا سموه حرصه على دعم مثل هذه المبادرات الشبابية، والتي تدفع بالشباب في مواصلة العطاء لخدمة ونهضة البحرين وتقدمها، متمنيًا سموه للشابين دوام التوفيق والنجاح. من جانبه، قال رئيس اللجنة البارالمبية البحرينية الشيخ محمد بن دعيج آل خليفة: «أتقدم بجزيل الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، على حرص سموه بدعم الطاقات الشبابية المبدعة، حيث إن ذلك يعكس ما يوليه سموه من اهتمام دائم بالشباب البحريني وتوفير المناخ الملائم لهم لإطلاق إبداعاتهم وابتكاراتهم في مختلف المجالات لاسيما الرياضية، بما ينعكس على إسهاماتهم ومشاركتهم الفاعلة في بناء وتطوير المجتمع البحريني»، مؤكدًا أن الابتكار الذي قدمه الشابان عبدالرحمن الرويعي وعلي الغزال يُعد من الابتكارات النوعية على المستوى العربي، والذي يُشكل دعمًا كبيرًا لإخوانهم من ذوي العزيمة على ممارسة رياضة الدراجات الهوائية بشكل يتناسب مع قدراتهم، والذي سيكون له المردود الإيجابي في ظهور عناصر مميزة من ذوي العزيمة في هذه الرياضة، والذي يدفعهم لتمثيل البارالمبية البحرينية بصورة المميزة في المشاركات القادمة. من جانبهما، عبر الشابان عبدالرحمن الرويعي وعلي الغزال عن شكرهما وعظيم امتنانهما إلى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، مؤكدين أن استقبال سموه لهما دافع معنوي كبير لهما في المواصلة على اطلاق المزيد من المبادرات والابتكارات، التي تسهم خدمة المجالات الحياتية لاسيما الرياضية، مضيفين أن فكرة هذا الابتكار جاءت بعد دراسة جانب مهم من احتياجات إخوانهم ذوي العزيمة، والذي يساعدهم سواء في حياتهم اليومية وحتى على مستوى ممارستهم لهذا النوع من الرياضات، معاهدين سموه على بذل قصارى جهدهما في العمل على تقديم المزيد من الابتكارات لخدمة المجتمع.