أبوظبي في 17 يناير / وام / أعلنت شركة جزيرة الجبيل للاستثمار اليوم عن دعمها جهود الدولة في توسيع مساحة غابات القرم عبر زراعة مليون شجرة قرم في جزيرة الجبيل على مدار السنوات العشر القادمة، وذلك بالتضامن مع خطط حكومة الإمارات وهيئة البيئة بأبوظبي في زيادة المساحات الخضراءفي إمارة أبوظبي. وتمت زراعة ما يقارب من 350 ألف شتلة جديدة من أشجار القرم في جزيرة الجبيل حتى الآن، ومن المقرر زراعة ما مجموعه مليون شجرة قرم إضافية خلال السنوات العشر القادمة، وذلك دعماً لمساعي دولة الإمارات في زراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول عام 2030، والتي أعلن عنها خلال مؤتمر الأطراف COP26 لهذا العام في غلاسكو. ويؤكد هذا الإعلان التزام شركة جزيرة الجبيل للاستثمار وسعيها المستمر لتعزيز المسؤولية الاجتماعية والبيئية ضمن فئات المجتمع، بالإضافة إلى ضمان التنفيذ الفعال لمختلف برامج حماية وتعزيز التنوع البيولوجي للجزيرة ..وستسمح هذه المبادرة بفتح قنوات مائية جديدة من شأنها زيادة التدفق الطبيعي للمد والجزر إلى مناطق الأراضي الرطبة المحيطة بالجزيرة. وسوف يتم إنشاء أيضاً مجموعة برك مائية ضمن نظام القنوات الجديد تحمل اسم "مناطق تكوينالتنوع البيولوجي"، حيث ستعمل على تحسين تدفق المياه عبر القنوات داخل الأراضي الرطبة ..وقد تمتشكيل هذه المناطق الساحلية الجديدة بجوار غابات القرم والمستنقعات المالحة مما يوفر موطناً إضافياً للعديد من أصناف الحياة البرية. وكانت جزيرة الجبيل قد أبرمت شراكة مع الاتحاد للطيران لزراعة 182 ألف شجرة قرم إضافية على مدار السنوات الخمس المقبلة في جزيرة الجبيل. وقال المهندس منير حيدر، المدير التنفيذي لشركة جزيرة الجبيل للاستثمار: "نتوجه بجزيل الشكروالتقدير لهيئة البيئة بأبوظبي على دعمهم المستمر لمبادراتنا البيئية وتعاونهم مع مختلف الشركاء للحفاظ على جودة الحياة والتنوع البيولوجي في الإمارات العربية المتحدة وضمان مستقبل مستدام للأجيالالقادمة ..ونولي في شركة جزيرة الجبيل للاستثمار اهتماماً كبيراً بالبيئة لتكون جزيرة الجبيل وجهة بارزة تضع معايير التنمية المجتمعية التي من شأنها الحفاظ على البيئة الطبيعية والحياة النباتية والبرية الموجودة في الجزيرة". وأضاف: "توفر غابات القرم، التي تعد مكوناً أساسياً للأصول الطبيعية الموجودة في الإمارات العربية المتحدة، موطناً للعديد من أصناف الحياة البرية، كما تسهم هذه الغابات في التخفيف من إجمالي الانبعاثات الكربونية، وإطلاق الأكجسين، والتقليل من ظاهرة التعرية والتلوث في الممرات المائية والسواحل ..ولا شك أن هذه المبادرة المتمثلة بزراعة مليون شجرة قرم على مدار السنوات العشر المقبلة تأتي تحت إطار دعمنا للرؤية المستقبلية في دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال العمل المناخي، مما يعزز مكانة جزيرة الجبيل باعتبارها وجهة بارزة للسياحة البيئية في إمارة أبوظبي، إضافة إلى كونها عنصراً أساسياً ضمن خطتنا الشاملة لتطوير المناظر الطبيعية للجزيرة التي ستكون موطناً لأكثر من 10 آلاف ساكن عند اكتمال مشروع جزيرة الجبيل في أواخر عام 2023". تقع جزيرة الجبيل وسط الطبيعة الخلابة والتنوع البيولوجي الغني لأشجار القرم، وتغطي أكثر من 2800 هكتار، وتتميز بموقعها المثالي بين جزيرة ياس وجزيرة السعديات، ومن المخطط أن تصبح متنفساً رائعاً لعشاق الحياة الصحية والمناظر الطبيعية في إمارة أبوظبي.
مشاركة :