أعرب المتحدث باسم بعثة الصين الدائمة لدى الأمم المتحدة يوم الأربعاء عن بالغ استيائه ومعارضته لفعالية افتراضية نظمتها مجموعة صغيرة من العناصر المناهضة للصين بشأن ما يسمى “حُكم محكمة الأويغور”. وقال المتحدث إن أي محاولة من جانب أي دولة أو قوة أو فرد لإحداث اضطراب في شينجيانغ وتشويه سمعة الصين، محكوم عليها بالفشل. وأكد أن المنظمة الانفصالية سيئة السمعة والمعادية للصين التي تسمى “مؤتمر الأويغور العالمي”، التي تتلاعب بها وترعاها القوى المعادية للصين في الولايات المتحدة ودول أخرى في الغرب، قد حشدت حفنة من العناصر المناهضة للصين لإنشاء ما تسمى بـ “المحكمة” كأداة سياسية لاختلاق الأكاذيب. وأضاف المتحدث أن هذه “المحكمة” المزعومة ليس لها أي أساس قانوني وليست لها أي مصداقية على الإطلاق لأنها تستأجر كاذبين للإدلاء بأقوال كاذبة وتزوير الأدلة. وقال إن ما تسمى بـ “المحكمة” و”حكمها” ليسا سوى مهزلة سياسية وجهتها عناصر مناهضة للصين وتدنيس حقير للقانون والحقيقة. وأكد المتحدث أن أي شخص غير متحيز لن ينخدع بهذه المهزلة التي لا علاقة لها بالأمم المتحدة، بل تعارضها وترفضها الأمم المتحدة ودولها الأعضاء الكثيرة.
مشاركة :