تسلم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم رسالة خطية من نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، تضمنت تطلعه لمزيد من التنسيق والتشاور خلال المدة المقبلة لمواجهة التحديات متعددة الأشكال التي تواجهها المنطقة والأمة العربية ودعم العمل العربي المشترك. جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس السيسي اليوم بقصر الاتحادية مع وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان العمامرة الذي يزور القاهرة حاليا. وأفاد المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي في تصريح له بأنه جرى خلال الاجتماع بحث سبل تعزيز آفاق العلاقات الثنائية بين البلدين، ومستجدات الوضع في ليبيا، حيث تم التوافق حول أهمية العمل على تحقيق الأمن والاستقرار وصون وحدة وسيادة ليبيا وتوحيد مؤسساتها الوطنية، خاصة العسكرية والأمنية تعزيزاً للجهود الدولية لإنهاء وجود القوات الأجنبية والمرتزقة بالأراضي الليبية. وفيما يتعلق بتطورات الأوضاع في تونس أكد الجانبان استمرار الدعم العربي للرئيس التونسي قيس سعيد، وما يقوم به من إجراءات وجهد حثيث لتحقيق الاستقرار في البلاد.