نظمت دائرة مراكز التنمية الأسرية التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة فعالية على مدار يومين احتفالاً بختام برنامج خطوات السعادة الأسرية والذي تم إطلاقه قبل 3 أعوام لطلبة وطالبات مدارس الشارقة والمنطقتين الشرقية والوسطى من نفس المجموعة، حيث بدأ تطبيق البرنامج على مرحلة الصف العاشر والتنقل مع ذات المجموعة في الأعوام التي تلتها ليأتي غرس الختام في فعالية بحضور موضي الشامسي رئيس الدائرة وخولة الملا المدير التنفيذي للدائرة والعقيد الدكتور محمد العثمني مدير عام أكاديمية العلوم الشرطية بالشارقة والرائد راشد العوبد مدير إدارة حقوق الإنسان بوزارة الداخلية وممثلين من وزارة التربية والتعليم والشيخة خلود بنت صقر القاسمي الوكيل المساعد لقطاع ضمان الجودة وموزة الخيال رئيس تطوير الأعمال والاستراتيجية بفروع نادي سيدات الشارقة، وما يقارب 400 طالب في اليوم الأول و350 طالبة في اليوم التالي من الفعالية. بدأ الحفل بكلمة موضي الشامسي وجهت خلالها رسالة مباشرة للشباب والفتيات وأثنت فيها على تواجدهم وحثتهم على دورهم كثروة لهذا الوطن وما يجب عليهم فعله لرد الجميل فقالت إن المثابرة والاجتهاد في الدراسة واحترام الوالدين والمعلمين ما هي إلا سلسلة متكاملة ومنظومة مترابطة يظهر فيها حسن ولائكم للمحيطين بكم فمن الاحترام والتقدير نزرع قيما كبيرة اهمها حب الوطن. في اليوم التالي من ختام الفعالية للبنات وجهت رسالة كأم تتمنى أن ترى فتياتها ناجحات في الحياة لأنهن أمهات المستقبل وعماد الأسرة وأن قوام المجتمع الصالح أسرة صالحة. تناول البرنامج نماذج مشرفة من شباب مكافح كأمثلة يحتذى بها بهدف تحفيز هذا الجيل على حب العمل والإصرار على النجاح وخلق روح الطموح بهم، حيث شارك الطلاب في اليوم الأول نموذج شبابي ناجح وهو الشاب بدر إبراهيم النقبي الذي عرض تجربته الناجحة وبدايته في تحقيق حلم العمل التجاري من خلال مقهى. تضمن الحفل كلمة نصح وإرشاد من العقيد الدكتور محمد العثمني للطلبة الحضور ووصفهم بأنهم غرس لهذا الوطن وهم رجاله، كما أثنى على دور مراكز التنمية الأسرية وتحملها دورا أساسيا في المجتمع مسؤولية لايستهان بها. وأوضحت بدرية بوكفيل مدير إدارة الأسرة والأنشطة أن البرنامج الختامي لمبادرة خطوات السعادة الأسرية لطلبة وطالبات الثانوية نفذ على مدار ثلاث سنوات لنفس الفئة استفاد منه طلاب وطالبات على مستوى إمارة الشارقة بالتعاون مع استشاريين فبدأناها في مرحلة العاشر ببرنامج قيمي توازن الحياة، ثم في مرحلة الحادي عشر كان البرنامج خاصا بالمهارات ليختم بالثقافة الأسرية لمرحلة الثاني عشر ببرنامج حينما تكون أباً للبنين وحينما تكوني أما للبنات. وختم الحفل بتكريم المشاركين من مسؤولين ومحاضرين والتربوين من قبل خولة الملا المدير التنفيذي للدائرة والعقيد الدكتور محمد العثمني.
مشاركة :