واصل السوق السعودي مكاسبه وللجلسة السابعة على التوالي بنهاية تعاملات جلسة اليوم، ليسجل المؤشر العام بذلك أطول سلسلة مكاسب منذ اغسطس الماضي. ودعم قطاع البنوك المؤشر العام بشكل اساسي ثم قطاع الاتصالات، وسط تسجيل معظم المكاسب خلال تعاملات "المزاد". وتتداول أسعار النفط عند أعلى مستوى في 3 أشهر ليتداول خام برنت حول مستوى 85 دولار للبرميل، متأثراً بانخفاض المعروض وتراجع المخاوف من التأثير المحتمل للمتحور "أوميكرون". وأغلق المؤشر العام السعودي لجلسة اليوم عند مستوى 12165 نقطة بعدما ارتفع بـ 56 نقطة أو ما يعادل 0.5 في المائة، فيما بلغت السيولة المتداولة 8.5 مليار ريال. وتركزت سيولة الجلسة على أسهم مصرف الراجحي وأكواباور وكذلك سلوشنز، في حين تأتي سيولة الجلسة عبر تداول 192.8 مليون سهم، وبصفقات منفذة تجاوزت 384.9 ألف صفقة. ودعمت أسهم البنك الاهلي من أداء السوق بعد صعود السهم 1.4 في المائة، كذلك سجل سهم "اس تي سي: ارتفاعه وللجلسة الرابعة على التوالي بعدما صعد 1.75 في المائة خلال جلسة اليوم. إلى ذلك، صعدت أسهم 122 شركة خلال جلسة اليوم، تصدرها أسهم سلوشنز، المرتفع بأكثر من 5.3 في المائة وسط تداولات مكثفه، تلاه أسهم تنمية والنايفات والتي تراوحت مكاسبها ما بين 5 و4 في المائة. في المقابل، تراجعت أسهم 68 شركة تصدرها أسهم المواساة المتراجع 2.6 في المائة، تلاه وحدات الاهلي ريت 1 المنخفضة 2 في المائة، في حين سجل سعم معادن أول تراجع له بعد تسع جلسات من المكاسب حيث أنهى السهم تعاملاته على تراجع 1.6 في المائة.