انخفضت العملات الافتراضية خلال تعاملات، أمس، لتتداول البتكوين دون 43 ألف دولار. وتراجعت البتكوين بنسبة 0.67 في المئة عند 42830.5 دولاراً، وفقاً لبيانات «كوين باس». وانخفضت الإيثريوم 1.9 في المئة إلى 3273.2 دولاراً، كما تراجعت الريبل 1.56 في المئة عند 76.47 سنتاً. وذكرت واحدة من أكبر شركات معالجة مدفوعات العملات المشفرة في العالم «بيتباي» BitPay لوكالة «بلومبرغ» أن المستهلكين والأعمال بدأوا بشكل متزايد في استخدام عملات رقمية أخرى غير البتكوين في المشتريات. وتراجع استخدام البتكوين من قبل التجار الذين يستخدمون «بيتباي» إلى حوالي 65 في المئة من المدفوعات التي تمت معالجتها العام الماضي، بانخفاض من 92 في المئة في عام 2020. بينما شكلت المشتريات بالإيثريوم حوالي 15 في المئة من الإجمالي، والعملات المستقرة 13 في المئة، والعملات التي أضيفت في 2021 مثل «شيبا إينو» و«دوج كوين» مثلت 3 في المئة. يأتي ذلك مع اختيار العديد من المستثمرين الاحتفاظ بالعملة الرقمية الأكبر في العالم بدلاً من إنفاقها، مع ارتفاعها بنسبة 60 في المئة في العام الماضي، على الرغم من تذبذبها في الربع الرابع. ويستمر الجدل في العالم حول مستقبل العملات المشفرة، وجدواها، فالملياردير الأنجح في تاريخ «وول ستريت»، وارن بافيت قال إنها «تشبه سمّ الفئران... أصول بلا قيمة لا أملكها ولن أمتلكها مستقبلاً.». أما جيمي دايمون، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي بي مورغان»، فقال إن «بتكوين لا قيمة لها ولن أشتريها». وقال أكسل ويبر رئيس مجموعة «يو بي إس» المصرفية إن «مفهوم الدفع مجهول المصدر لن يدوم». أما القياديون المتفائلون بمستقبل العملات المشفرة، يتصدرهم إيلون ماسك، أكبر ملياردير في العالم، وهو من أكثر المروجين للعملات المشفرة ومنها «دوج كوين»، وشركته «تسلا» استثمرت 1.5 مليار دولار في بتكوين. وجاك دورسي الرئيس التنفيذي السابق لشركة تويتر، متفائل بمستقبل العملات المشفرة لتحلّ محلّ الدولار كعملة عالمية. ويعد نجيب بوكيلة، رئيس السلفادور، أكبر مهووس بالعملات المشفرة، فيريد إنشاء مدينة لتعدينها تموّل عبر سندات مقومة بالبتكوين.
مشاركة :