في إطار احتفالها بيوم المسن العالمي وكجزء من مشاركتها السنوية في فعاليات المبادرة الوطنية أنتم في قلوبنا، رعت هيئة دبي للثقافة والفنوندبي للثقافة، احتفالية لكبار السن المواطنين وذويهم، في قرية التراث بدبي، بالتعاون مع مؤسسة الأوقاف وشؤون القصَّر، بحضور الشيخة فاطمة بن حشر بن دلموج آل مكتوم، وخالد خليفة آل ثاني نائب الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصر، والدكتورة سلوى السويدي مدير مركز ملتقى الأسرة والدكتور المحاضر سيف البدواوي، وصالح الحمادي مدير إدارة قرية التراث إلى جانب عدد من موظفي وموظفات هيئة دبي للثقافة والفنون ومؤسسة الأوقاف وشؤون القصر. تضمّن برنامج الاحتفالية توزيع الهدايا على كبار السن، وتنظيم مجموعة من العروض الفلكلورية من التراث الإماراتي الشعبي، وأداء الرقصات والأهازيج الشعبية، وقام موظفو وموظفات الهيئة بالترحيب بكبار السن وذويهم، وتم تقديم القهوة العربية والتمر والأكلات الشعبية للحضور، خلال المناسبة تم عرض الحرف اليدوية، ونقش الحناء، وغير ذلك. شهدت الاحتفالية تنظيم جلسات حوارية تراثية مع كبار السن وذويهم، وتحدث كبار السن عن الدروس المستفادة من تجاربهم في الحياة مع موظفي وموظفات الهيئة. وسلّطوا الضوء على أساليب العيش والحياة التي عاشوها خلال العقود الماضية، وناقشوا مواضيع التطور والرفاهية المُعاشة من جيل الإماراتيين اليوم، من حيث طريقة العيش والعمل والتواصل. وقدّم الشّياب نبذة مختصرة للحضور حول الطرق التي ابتكروها في الماضي للتعايش مع قسوة المناخ، ومغامرات رحلات الغوص والصيد. وتحدثت الجدّات عن تجاربهن في الحياة ومسؤوليات المرأة تجاه الأسرة في ذلك الوقت، ومسؤولياتها في الوقت الحالي، وتم عرض فيلم وثائقي عن الحياة في الماضي خلال مدة الخمسينات. وقال صالح الحمادي مدير إدارة قرية التراث بهيئة دبي الثقافة والفنون: ترعى الهيئة، هذا الحدث في كل عام، ترسيخاً لتوجهاتها بتعزيز التنمية المجتمعية، وتمكين جميع فئات المجتمع، وبالذات، فئة كبار السن؛ الذين كان لهم دور كبير وإسهامات عظيمة مع الآباء المؤسسين، في الوصول بنا إلى أمجاد الحاضر، تحت ظل ورعاية قيادتنا الرشيدة، ورؤيتهم الثاقبة. وأضاف الحمادي:تهدف الهيئة من خلال إحياء هذه الفعاليات المجتمعية، إلى تسليط الضوء على فئات المجتمع ذات الخصوصية، والتي تحظى بأولوية واهتمام من قِبَلِها، بما فيها فئة كبار السن.
مشاركة :