عبرت المزيد من السفن قناة السويس في عام 2021 أكثر من أي وقت مضى، على الرغم من إغلاقها مؤقتًا بسبب جنوح سفينة الحاويات "إيفرجيفن" البالغ طولها 400 متر، إلى جانب تداعيات جائحة "كورونا". وتتوقع هيئة قناة السويس استمرار الأحجام في الارتفاع هذا العام، ومرة أخرى بعد الانتهاء من مشروع لتوسيع الممر المائي. وقال الفريق "أسامة ربيع" رئيس مجلس إدارة الهيئة خلال مقابلة مع "بلومبرج" أجريت في دبي الأحد: حققت قناة السويس رسومًا بقيمة 6.3 مليار دولار من 20.694 ألف سفينة عبرت خلالها في عام 2021. وتوقع "ربيع" ارتفاع الأحجام خلال عام 2022، على الرغم من زيادة الرسوم بنسبة 6% عن فبراير، وذلك لأن شركات صناعة السفن تقوم ببناء المزيد. كما أشار إلى أنه يجري العمل على مشروع لتوسيع وزيادة عمق القناة، وسوف يتم الانتهاء منه بحلول يوليو 2023، مما سيسمح بمرور سفن أكثر بنسبة 28% عبر القناة.