يواجه منتخب الجزائر موقفا صعبا في بطولة أمم أفريقيا بعد خسارته أمام غينيا الاستوائية ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات. ويخشى حامل لقب الكان في النسخة الأخيرة لعنة الخروج من الدور الأول، والتي أطاحت به في بطولة 1992، بعد أن توج بلقب 1990. وودع محاربو الصحراء نسخة السنغال 1992 من الدور الأول بعد الخسارة من كوت ديفوار 3 – 0 والتعادل مع الكونغو 1 – 1. ويصطدم المنتخب الجزائري بكوت ديفوار يوم الخميس في آخر مبارياته بدور المجموعات، ولا سبيل أمامه سوى الفوز للاستمرار في البطولة. وكان منتخب كوت ديفوار آخر منتخب يعاني من لعنة خروج حامل اللقب من الدور الأول بعد تتويجه بلقب 2015 وخروجه من مجموعات نسخة 2017. واستعاد منتخب غينيا الاستوائية ذاكرة الانتصارات في أمم أفريقيا، بعد غياب 7 سنوات، منذ الفوز في نسخة 2015 على تونس في ربع النهائي. وأنهى منتخب غينيا الإستوائية آمال نظيره الجزائري في تحقيق رقم قياسي عالمي. ودخل منتخب الجزائر المواجهة وفي جعبته 35 مباراة متتالية دون هزيمة، وهو نفس رصيد منتخبي البرازيل وإسبانيا، لكنه فشل في كسر الرقم القياسي المسجل باسم منتخب إيطاليا (37 مباراة). وتوقف رصيد الجزائر عند 35 مباراة، ليأتي بطل أفريقيا في نسختها الأخيرة في المركز الثاني بالتساوي مع البرازيل وإسبانيا، ويظل منتخب إيطاليا صاحب الرقم القياسي. أما منتخب مالي فحافظ على سجله الخالي من الهزائم في دور المجموعات منذ خسارته أمام غانا في 2017. وحقق منتخب تونس الفوز برباعية أمام موريتانيا في دور المجموعات للمرة الأولى، منذ فوزه على إثيوبيا في نسخة 1965. ولم ينجح منتخب موريتانيا في تحقيق أي فوز بأمم أفريقيا بعد خوض 5 مباريات (خسر 3 وتعادل في 2).
مشاركة :