حظيت الأعمال الإنسانية والخيرية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بتقدير عالٍ من المسؤولين المحليين والناشطين المدنيين في مدينة عدن، خاصة تلك الأعمال المعنية بالرعاية الاجتماعية. وأشاد المدير العام لمكتب وزارة الشؤون الاجتماعية في عدن أيوب أبوبكر في تصريح ل الخليج، بجهود الهلال الأحمر الإماراتي الذي لم يقتصر دعمه على قطاعي الصحة والتربية والتعليم، بل باتت أنشطته تسري في مختلف المجالات، بما فيها الرعاية الاجتماعية، كما عبّر عن شكره وتقديره لأم الإمارات سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، على جهودها الإنسانية والخيرية المتميّزة التي شملت وضع حجر الأساس لسبعة مشاريع مجتمعية، تمهيداً لتدشين العمل خلال الفترة المقبلة، في تلك المشاريع التي تشمل إعادة تأهيل مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة والمراكز المهنية لتأهيل المرأة في عدن. من جانبها أفادت الناشطة المدنية في محافظة عدن المهندسة غيداء الرشيدي في تصريحها لالخليج، بأن مشروع إعادة تأهيل مجمع المعاقين ومركز الأطراف الصناعية تضمّن تأهيل ثلاثة أقسام، الأول التدخل المبكر للأطفال، ويبلغ عدد المستفيدين منه أكثر من 100 طفل وطفلة في مجالات التفاعل الحسي والحركي ومهارات السلوك، والثاني والثالث يختصّان بالورش التدريبية والمشاريع المدرّة للدخل، حيث يبلغ عدد المستفيدين منهما نحو 165، ولفتت إلى أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بصدد تقديم تجهيزات متكاملة لمركز الأطراف الصناعية. وعلى صعيد متصل، قالت رئيسة حملة إنقاذ عدن والناشطة في الجوانب الإنسانية والخيرية شادية جلال لالخليج، إن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وزعت 440 سلة غذائية لأسر ضحايا الحرب في جبهتي ردفان والعند بمحافظة لحج، في أول بادرة خيرية لاقت رضا السكان واستحسانهم، وأضافت أن المستفيدين من المساعدات الإماراتية عبّروا عن شكرهم وامتنانهم لمواقف الإمارات قيادة وحكومة وشعباً، تجاه المحتاجين، لأن مناطقهم منكوبة وتفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، كونها تعاني غياب خدمتي الكهرباء والمياه منذ 8 شهور.
مشاركة :