نظمت الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية أول امتحان من نوعه لترخيص مزاولة الطب البديل والتكميلي، بالالتزام بالتباعد الاجتماعي وكافة الضوابط الاحترازية الصادرة من الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا. وصرحت الرئيس التنفيذي للهيئة سعادة الدكتورة مريم عذبي الجلاهمة بأنّ مملكة البحرين تعتبر أول دولة ترخص لهذا التخصص في منطقة الخليج، تماشياً مع استراتيجية الهيئة ورؤيتها بتقديم خدمات صحية آمنة وذات جودة عالية. وأشارت د.الجلاهمة بأنّ الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية تسهم في تطوير قوانين الطب البديل والتكميلي في المملكة وتماشياً مع رؤية مملكة البحرين في تنظيم كافة القطاعات، وكذلك للاهتمام بالسياحة العلاجية . ونوهت الرئيس التنفيذي بأنّه :» منذ صدور قرار المجلس الأعلى للصحة رقم (33) لسنة 2016 بشأن لائحة تنظيم مزاولة مجالات الطب البديل والتكميلي والاشتراطات الفنية والمهنية لترخيص المؤسسات الخاصة، قامت الهيئة بالعديد من الإجراءات التنظيمية لهذا القطاع، ويأتي عقد هذا الامتحان كخطوة هامة وضرورية في مسيرة تنظيم قطاع الطب البديل والتكميلي في مملكة البحرين». من جانبها صرحت رئيسة لجنة الطب البديل والتكميلي بالهيئة المستشارة نعمت السبيعي، بأنّ الهيئة شهدت عقد أول امتحان لترخيص صيادلة الطب البديل والتكميلي في مملكة البحرين وذلك في مقر الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية بإشراف لجنة الطب البديل وقسم تراخيص المهن الصحية بالهيئة تماشياً مع قانون الصيدلة الذي يشترط الامتحان كشرط أساسي للحصول على ترخيص ممارسة المهنة. وقد حضر الامتحان أربعة صيادلة متخصصين في الطب البديل الهندي (الاروفيدا).
مشاركة :