الإمارات تطالب المجتمع الدولي بمواجهة جرائم ميليشيات الحوثي الإرهابية

  • 1/18/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

مع موجات الإدانة العربية والدولية، وتأكيد المجتمع الدولي على استقرار وأمن دولة الإمارات العربية المتحدة، واستنكار االهجمات الإرهابية من ميليشيات الحوثي، أكدت الإمارات أن اعتداء ميليشيات الحوثي الإرهابية لن يمر دون عقاب، وأن دولة الإمارات تحتفظ بحقها في الرد على تلك الهجمات الإرهابية وهذا التصعيد الإجرامي الآثم، واصفة تلك الهجمات بأنها جريمة نكراء أقدمت عليها ميليشيا الحوثي خارج القوانين الدولية والإنسانية. وجددت دولة الإمارات، تأكيدها على أن استمرار استهداف مليشيا الحوثي المدنيين والمناطق المدنية وإصرارهم على انتهاك قواعد القانون الدولي الإنساني وتعمدهم الإضرار بأمن دول المنطقة واستقرارها يؤكد خطورة سلوك هذه الميليشيات وضرورة تحرك المجتمع الدولي، ولاسيما مجلس الأمن لوضع حد لهذا السلوك العدواني وصيانة الأمن والسلم الدوليين. وبينما قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إن الهجوم الذي نفذته ميليشيا الحوثي على مناطق ومنشآت مدنية في دولة الإمارات العربية المتحدة أمس، وتسبب في سقوط عدد من الضحايا المدنيين، هو انتهاك للقانون الإنساني الدولي، الذي يحظر الهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية. ظلام الحوثي لن يطفئ النور وتؤكد صحيفة البيان الإماراتية، في افتتاحيتها، أن ميليشيا الحوثي الإرهابية  تكشف علناً عن بشاعة وجهها الإجرامي، الذي لا يقيم وزناً لأي قيم إنسانية، ولا يقر بأي أعراف أو شرائع دولية، فجريمته الجديدة باستهداف مناطق ومنشآت مدنية على الأراضي الإماراتية، والتي أدت إلى وفاة 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين من المدنيين، لا يمكن وصفها إلا بالإرهاب الأسود والجبان، وفعل اليائس والآثم الذي يجب أن يجد ردعاً سريعاً لأجنداته الظلامية وعملياته التخريبية ومحاولاته الفاشلة في استهداف استقرار المنطقة. وقالت رئيس تحرير الصحيفة، منى بوسمرة، ما لا تدركه ميليشيا الإرهاب والإجرام، بفكرها المغلق والمحدود، أن جرائمها وعبثها باستهداف المناطق المدنية في أبوظبي، لا يمكن أن تترك أدنى تأثير على حصن وواحة الأمن والأمان والاستقرار التي تتميز بها الإمارات، فأفعالها الآثمة لا تجلب إلا العار عليها، ولا تقدم إلا تأكيداً على حقيقة توجهات هذه الميليشيا وكل من يقف وراءها ويدعمها، التي لا تخرج عن كونها أجندة شر تسعى إلى الفوضى للمنطقة وأهلها، وليس في جدول تفكيرها أي توجه للسلام. أكدت الإمارات، منذ بداية دعمها للحق والشرعية اليمنية تحت مظلة التحالف العربي بقيادة السعودية، هذه الحقيقة التي تحملها ميليشيا الحوثي فكراً وعقيدة، وعلى أهدافها وأفعالها التي لا تكف عن الإجرام، وأظهرت الميليشيا هذه الحقيقة بصورة صريحة وبلا خجل أكثر من مرة بتعنتها وعدم جنوحها إلى السلام، رغم أن التحالف العربي أقام للسلام ألف جسر. وأضافت «بوسمرة»: إن تعامل الإمارات بشفافية ومسؤولية مع هذه الجريمة النكراء، يبعث برسالة واضحة لهذه الميليشيا الإرهابية عن قوة ومتانة الحصن الإماراتي، وأن الإمارات التي تمثل شعلة نور وخير للعالم أجمع، لن تتأثر بمثل هذه الأفعال الإرهابية السوداء، ولن يزيدها ذلك إلا قوة وحزماً لتضرب بيدٍ من حديد كل من تسوّل له نفسه العبث بأمنها، وأنها في مواجهة هذه الأجندات الظلامية، ستمضي قدماً بإصرار أكبر، في دعم وتعزيز السلم والأمن الإقليمي، ونشر الخير والنور للجميع.   حصننا العظيم عصيٌ على الأشرار وكتبت صحيفة الوطن الإماراتية، في الافتتاحية، تحت نفس العنوان: تبين الجريمة الوحشية لمليشيات الحوثي الإرهابية بالاعتداء على بعض المناطق والمنشآت المدنية في الإمارات، ما تشكله هذه الفئة الضالة من تهديد وما تقوم به من محاولات يائسة للمس بأمن وسلامة واستقرار المنطقة والعالم، وكيف أنها لا تجيد إلا انتهاك كل القوانين والمحظورات، وتعبر عن خيباتها وانهزامها وتبدد مآربها بعد أن قبلت على نفسها أن تكون بيادق سامة في أجندة شر خبيثة تستهدف حاضر ومستقبل اليمن والمنطقة. وأضافت الصحيفة: الكثير من دول العالم الشقيقة والصديقة سارعت إلى التضامن مع دولة الإمارات وإدانة الاعتداءات الحوثية الآثمة والجبانة بأشد الألفاظ وعبرت عن دعم الإمارات وتفهمها الكامل لمحاولات مليشيات الحوثي ونواياها الخبيثة من هذه الجرائم الشنيعة، إدراكاً منها لحقيقة مليشيات الحوثي الإرهابية وما تشكله من خطر يجب أن يتم التعامل معه من خلال موقف دولي رادع. الحوثيون سيظلون مصدر إزعاج ما لم يستمر دكهم وبينما أكد نائب رئيس الشرطة والأمن العام السابق في دبي، ضاحي خلفان، أن ميليشيا الحوثي الإرهابية ستظل مصدرًا لإزعاج الأمن والسلام ما لم يتم القضاء عليها. وقال ضاحي خلفان: الحوثي جماعة إرهابية لا ينتظر منهم إلا الإرهاب، ومهاجمة كل جحر وكل مقر وكل مكتب هو السبيل للقضاء عليهم. وتابع: ما لم يكن دك الحوثيين مستمرا فإنهم سيظلون مصدر إزعاج للأمن والسلام الدوليين وللمنطقة، يجب قصف مقرات الحوثيين إلى أن يعلنوا استسلامهم. يذكر أن قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن»، أعلنت في الساعات الأولى من فجر اليوم الثلاثاء، بدء ضربات جوية متفرقة لمعاقل ومعسكرات الحوثيين بالعاصمة صنعاء.

مشاركة :