منال بنت محمد:اختيار القبيسي علامة فارقة في سجل إنجازات المرأة العربية

  • 11/19/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

اعتبرت حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، أن اختيار الدكتورة أمل عبد الله القبيسي لرئاسة المجلس الوطني الاتحادي هو إنجاز كبير للمرأة الإماراتية وغير مسبوق على المستوى العربي عموماً، ما يعكس مستوى الوعي المتقدم بدور المرأة في دولتنا، وإدراك ما يمكن أن تسهم به في خدمة الوطن، انطلاقاً من أرقى المناصب وضمن شتى المجالات. جدارة وأكدت سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم أن هذا الإنجاز المشرف بتولي سيدة رئاسة المجلس الوطني الاتحادي للمرة الأولى هو ثمرة العناية الدائمة والتشجيع المستمر الذي توليه قيادتنا الرشيدة للمرأة منذ وقت مبكر في تاريخ دولتنا الفتيّة، لتفتح المجال واسعاً أمامها، لتثبت جدارتها في كل القطاعات على مستوى الدولة، وحشدت لها من عناصر الدعم ما مكنها من الارتقاء إلى مستوى هذه الثقة الغالية، وإثبات قدرتها على العطاء والتفاني في العمل وصولاً إلى أرفع المناصب، في الوقت الذي كفلت فيه الدولة حقوق المشاركة السياسية الكاملة للمرأة التي تنعكس جلية في هذا الإنجاز الذي سيظل علامة فارقة في تاريخ إنجازات المرأة في عالمنا العربي. علامة فارقة وأضافت سموها: هذا الحدث المهم سيُسجل علامةً فارقةً في سجل مسيرة العمل النسائي الإماراتي والعربي عموماً، وسيبقى دائماً حافزاً يحثنا جميعاً على بذل مزيد من الجهد، لتحافظ المرأة الإماراتية على تلك الثقة الغالية، ولكي تكون قادرة على الوفاء بما تمليه من واجبات وما تفرضه من التزام بضرورة مضاعفة الجهد في سبيل ترسيخ قيمة هذا الإنجاز كمصدر إلهام للمرأة في دولتنا والعالم لتحقيق المزيد من النجاح في مضمار التميز وضمن شتى المجالات. تهنئة وأعربت سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم عن خالص التهنئة للدكتورة أمل القبيسي وأمنياتها لها بالتوفيق في موقعها الجديد الذي لم يأتِ اختيارها لشغله من فراغ، بل نتيجةً مباشرةً لما أظهرته من كفاءة رفيعة أهلتها بجدارة لنيل هذا التشريف ولحمل تلك المسؤولية الكبيرة، مؤكدةً أن الدكتورة القبيسي بهذا الإنجاز سطرت صفحة جديدة في سجل نجاح المرأة الإماراتية التي كانت وستظل محل تقدير واهتمام ورعاية الدولة وقيادتها الرشيدة، لما برهنت عليه من قدرة على العطاء في جميع القطاعات، وضمن جميع الأدوار الموكلة إليها.

مشاركة :