بحثت وزارة البيئة والمياه مع ممثلي الجمعيات التعاونية لصيادي الأسماك في الدولة، بديوان الوزارة في دبي، مستجدات مهنة الصيد وتعزيز تكامل الأدوار بين كافة الأطراف لحماية وتنمية الثروة السمكية أو استدامتها لضمان وصولها إلى الأجيال القادمة. وحضر اللقاء عبدالرحيم الحمادي وكيل الوزارة، والمهندسة مريم حارب وكيل الوزارة المساعد لقطاع الموارد المائية والمحافظة على الطبيعة، وسلطان علوان وكيل الوزارة المساعد لقطاع المناطق. ورحب عبدالرحيم الحمادي وكيل وزارة البيئة والمياه خلال اللقاء بممثلي الجمعيات التعاونية لصيادي الأسماك، مثمناً الجهود التي تبذلها جمعيات صيادي الأسماك في حماية الثروة السمكية في الدولة، إذ تحرص الوزارة على تقديم الدعم للصيادين والسعي إلى تنمية الثروة السمكية بالتعاون والتنسيق المتواصل بينها وبين وشركائها الاستراتيجيين. وأكد الحمادي أن وزارة البيئة والمياه تحرص على الاطلاع على التحديات التي تواجه ممارسي مهنة الصيد ووضع كل الحلول التي تتوافق مع المصلحة العامة وإيجاد التوازن في استدامة الثروة السمكية وضمان استمرارية العمل في هذه المهنة، مشيراً إلى أهمية العمل فريقاً واحداً مع مجتمع الصيادين تحقيقاً لرؤية الوزارة في ضمان بيئة مستدامة للحياة. ويأتي اللقاء في إطار حرص وزارة البيئة والمياه على التواصل مع مجتمع الصيادين لدعم استمرارية مهنة الصيد والمحافظة على الثروة السمكية، وتحقيقاً لهدف الوزارة الاستراتيجي المتمثل في سلامة الغذاء واستدامة الإنتاج المحلي، وعنصراً أساسياً لتجسيد رؤية الإمارات 2021.
مشاركة :