في تطورات جديدة بشأن طائرة الركاب الروسية التي أسقطت في شبه جزيرة سيناء المصرية الشهر الماضي بينت تقارير أن القنبلة التي انفجرت في الطائرة زرعت في قمرة الركاب بالطائرة لا في منطقة الأمتعة كما ذكر سابقاً، في حين أعلنت مصادر أمنية مسؤولة بمطار القاهرة انتهاء إجراءات تفتيش وفحص طائرة متجهة إلى الغردقة قال راكب إن هناك قنبلة على متنها مع التحفظ على ثلاثة ركاب للتحقيق معهم. وكشفت صحيفة كومرسانت الروسية أمس ـ نقلاً عن مصدر لم تكشف عنه ـ أن القنبلة التي أسقطت طائرة الركاب الروسية في مصر الشهر الماضي زرعت في قمرة الركاب بالطائرة لا في منطقة الأمتعة كما ذكر سابقاً. ونقلت الصحيفة عن مصدر قريب من التحقيقات قوله إن مركز الانفجار حدث فيما يبدو في مؤخرة القمرة قرب منطقة ذيل الطائرة. وأوضحت أنه طبقاً للنسخة الأولية من التحقيق يمكن أن تكون القنبلة وضعت أسفل مقعد للركاب مجاور للنافذة. تشغيلها دمر إطار النافذة ما أدى إلى انخفاض الضغط في القمرة وهو أمر له طبيعة تفجيرية. وقتل كل من كان على الطائرة وعددهم 224 شخصاً وتوعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بملاحقة المسؤولين وكثف الغارات الجوية ضد المتشددين في سوريا. تفتيش من جهة أخرى أعلنت مصادر أمنية مسؤولة بمطار القاهرة في ساعة مبكرة من صباح أمس انتهاء إجراءات تفتيش وفحص طائرة متجهة إلى الغردقة قال راكب إن هناك قنبلة على متنها مع التحفظ على ثلاثة ركاب للتحقيق معهم. وقالت المصادر: قام خبراء المفرقعات مستخدمين الكلاب البوليسية المدربة وأجهزة الفحص الإلكترونية بفحص الركاب وعددهم 95 راكباً ذاتياً وتفتيش حقائبهم وأمتعتهم أسفل الطائرة بعد التعرف عليها كما تم فحص الطائرة من الداخل وأجهزتها ولم يتم العثور على أية أجسام مشبوهة أو مواد متفجرة وقام رجال الأمن بالتحفظ على الراكب المصري محمد نظمي وزوجته التشيكية والراكب المصري عمرو محمد أحمد الذي أبلغ عنه الراكبان السابقان بكتابته رسالة على هاتفه المحمول تفيد بتفجير الطائرة بعد إقلاعها وجارٍ التحقيق معهم لمعرفة ملابسات ما حدث. وكان قائد رحلة مصر للطيران رقم 042 المتجهة إلى الغردقة قد أبلغ سلطات مطار القاهرة بتلقيه إشارة من أحد الركاب وزوجته التشيكية تفيد بكتابة الراكب المجاور لهما عمرو محمد أحمد رسالة على هاتفه المحمول تفيد بتفجير الطائرة عقب إقلاعها، وتم سحب الطائرة التي كانت في طريقها للإقلاع واستدعاء خبراء المفرقعات لفحصها.