معتز الشامي (كوالالمبور) أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أسماء المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في آسيا عام 2015، وضمت 3 لاعبين هم عمر عبد الرحمن لاعب العين وأحمد خليل لاعب الأهلي، بالإضافة إلى الصيني زهينج زهي لاعب جوانزو الصيني، فيما سيتم الإعلان عن الاسم الفائز، في حفل الجوائز السنوية يوم 29 الجاري في العاصمة الهندية نيودلهي. وعلمت «الاتحاد» من مصادر «آسيوية» وثيقة، أن الصراع أصبح شبه محسوم، على الجائزة بين أحمد خليل هداف المنتخب الوطني، والصيني زهينج زهي هداف «التنين» وجوانزو، لأن كلاهما قاد فريقه إلى بلوغ نهائي دوري الأبطال، بخلاف إنجازاتهما المحلية مع النادي، والدولية مع المنتخب في نهائيات آسيا وتصفيات المونديال المقامة حالياً وحتى مارس المقبل. وتفيد المتابعات أن نظام اختيار أفضل لاعب، يعتمد على رصد نقاط لكل إنجاز للاعب في العام، سواء على المستوى الدولي أو المحلي، ولكن يكون العامل الأكبر لزيادة غلة النقاط، هو مدى تأثير اللاعب في مسيرة منتخب بلاده آسيوياً، وكذلك في مسيرة ناديه في دوري الأبطال. وحددت اللجنة الفنية بالاتحاد القاري، 3 معايير رئيسية ستكون هي الحاسمة في تحديد اسم الفائز بجائزة أفضل لاعب، الأولى هي إنجازات اللاعب في كأس آسيا، وهنا يتفوق أحمد خليل بتسجيل 4 أهداف، بالإضافة إلى نتائج الفريق في مشوار تصفيات 2015 حتى مباريات أمس الأول بالجولة الثامنة من التصفيات، ويتضح تفوق خليل الذي رفع رصيده إلى 10 أهداف مع المنتخب، أما المعيار الثالث يكمن في مشوار اللاعب في دوري الأبطال، وأيضاً يتفوق خليل لقيادته «الفرسان» إلى النهائي، وتسجيل 6 أهداف حتى الآن، ما يعني أن عام 2015 شهد تسجيل خليل 20 هدفاً مع المنتخب والأهلي، فيما يكون المعيار الرابع الحاسم، هو تقرير مراقب المباريات الآسيوية، سواء للمنتخبات أو للأندية، بالإضافة إلى تقارير اللجنة الفنية، لأداء اللاعب في مختلف المنافسات القارية. وعلمت «الاتحاد»، أن فرصة خليل أصبحت هي الأكبر، لكنه يحتاج إلى حسم من نوع آخر، وهي أن يقود فريقه للفوز بلقب دوري الأبطال، والذي سيكون كافياً من أجل التحليق بالجائزة الفردية، التي ستكون الثانية في مسيرة «الفهد الأسمر» لـ «القلعة الحمراء»، حيث سبق له الفوز بلقب أفضل لاعب شاب في آسيا 2008. ... المزيد
مشاركة :