الطاهر سهايلية عقد وزير الشؤون الخارجية الجزائري والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، جلسة عمل مع نظيره القطري، سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية. وذلك في إطار زيارة العمل التي يقوم بها إلى الدوحة بصفته مبعوثا خاصا للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون. وخلال المباحثات، أعرب الوزيران عن بالغ ارتياحهما لما حققته العلاقات الثنائية بين البلدين من تعاون وثيق وتفاهم أخوي وما يحدو قيادتي البلدين الرئيس عبد المجيد تبون وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني من عزيمة مشتركة لتطوير هذه العلاقات والارتقاء بها لبناء شراكة استراتيجية متكاملة الأوجه. وبحسب بيان صادر عن الخارجية تحوز "وكالة الحدث الإخبارية" على نسخة منه، فقد تم استعراض آليات التعاون الثنائي والتحضير للاستحقاقات الثنائية المقبلة، لا سيما تبادل الزيارات الثنائية على أعلى مستوى والاتفاق حول عقد الدورة المقبلة للجنة الثنائية المشتركة تحت رئاسة رئيسي حكومتي البلدين، فضلا عن اثراء الإطار القانوني للتعاون والشراكة بين البلدين. وعلى الصعيد الاقليمي، تناول رئيسا دبلوماسية البلدين مستجدات الأوضاع على الساحة العربية، خاصة تطورات الأزمة الليبية التي أكدا بشأنها على ضرورة مواصلة الجهود لتفعيل الحل السياسي للأزمة وتفادي كل ما من شأنه المساس بسيادة ووحدة واستقرار ليبيا الشقيقة. كما تم تبادل وجهات النظر حول عديد الملفات على مستوى القارة الافريقية وآفاق ترقية حلول سلمية وسياسية لأبرز الأزمات التي تقوض الجهود الرامية لترقية الاستقرار والدفع بعجلة التنمية الاقتصادية. واتفق الوزير الجزائري ونظيره القطري على الرفع من وتيرة التشاور والتنسيق بما يتماشى والتطورات المتسارعة للأوضاع على الساحتين الاقليمية والدولية، يضيف بيان الخارجية.
مشاركة :