تُوجت العلاقات المتميزة بين كوريا والمملكة العربية السعودية من خلال زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز إلى كوريا عام 2019، حيث شهدت العديد من الأنشطة السياسية والاقتصادية وتوقيع 15 اتفاقية، بلغت قيمتها 31.1 مليار ريال. وتعد جمهورية كوريا أحد أهم الشركاء التجاريين للمملكة، فهي ضمن المراتب الـ 10 الأوائل استيرادًا وتصديرًا من المملكة وإليها، إضافة إلى وجود 120 مشروعاً سعوديًا كورياً مشتركًا بما يقارب المليار دولار، منها 20% مشاريع صناعية إضافة إلى مشروعات تجارية واستثمارية أخرى في المملكة. وأكد اتحاد الغرف التجارية السعودية، على أن زيارة رئيس جمهورية كوريا إلى المملكة ستعزز من حجم التعاون الثنائي، وتفتح آفاقا اقتصادية واستثمارية جديدة بين البلدين خاصة أن كوريا تنفذ العديد من المشروعات العملاقة في المملكة. • مشروع مترو الرياض. • مشروع محطة الشعيبية لتحلية المياه وتوليد الطاقة. • مشروع بناء حوض السفن في رأس الخير. وأطلق البلدان (الرؤية السعودية الكورية 2030)، في شهر أكتوبر عام 2017 حيث تم تشكيل لجنة مشتركة من ممثلي الجهات والهيئات الحكومية ذات العلاقة من البلدين، لمراجعة التقدم في هذه الشراكة، واعتماد مشروعات الرؤية وخططها التنفيذية، وتذليل الصعوبات في تنفيذها، وبذلك تعتبر جمهورية كوريا واحدة من ثماني دول تتعاون مع المملكة لتحقيق رؤية 2030. كما توافق البلدان من خلال لجنة (الرؤية السعودية الكورية 2030) على 40 مشروعاً ومبادرة مبدئية لتأسيس الشراكة بينهما، وتتوزع هذه المشروعات على خمس مجموعات فرعية لحوكمة اللجنة، وذلك بغرض متابعتها ودعمها للوصول إلى أهدافها المرجوة> • مجموعة الطاقة والتصنيع. • مجموعة البنية التحتية الذكية والتحول الرقمي. • مجموعة بناء القدرات. • مجموعة الرعاية الصحية وعلوم الحياة. • مجموعة المنشآت الصغيرة والمتوسطة والاستثمار.
مشاركة :