أعدت الإدارة العامة للتعليم بمحافظة الطائف ممثلة في إدارة التوجيه والإرشاد " بنين ، بنات" خطة إرشادية وترحيبية بعودة الطلاب والطالبات للمرحلة الابتدائية ومرحلة الطفولة المبكرة ورياض الأطفال، لتحقيق التوافق النفسي وتطبيق الإجراءات الاحترازية الوقائية الصحية في المدارس. وأوضح المتحدث الرسمي لتعليم الطائف عواض الخديدي، أن الخطة اعتمدت على عدة مرتكزات، تبدأ من المدرسة بحيث ينفذ برنامج الترحيب من لجنة الإرشاد، بمشاركة الهيئة الإدارية والتعليمية ، وعمل تهيئة للمقرات بالمدرسة للترحيب بالطلاب والطالبات، كما يتم مراعاة إدخال عنصر التجديد والابتكار في تفعيل البرنامج الترحيبي، بحيث يشمل على جميع المجالات الثقافية والترفيهية التي لا تتعارض مع تعليمات الوزارة، وتفعيل جميع قنوات التواصل مع أولياء أمور الطلاب والطالبات؛ لتحقيق الشراكة المجتمعية بين الأسرة والمدرسة وتحقيق عودة حضورية آمنة. وأشار إلى دور ولي الأمر وتفهمه لفعاليات أيام الترحيب مما يساعد على تكيف الطلبة للعودة الحضورية للمدرسة وتحقيق النتائج الإيجابية، وتشجيع الطلبة وحثهم على عدم التغيب عن المدرسة أو التأخير في الحضور إليها مع التقيد بالإجراءات الاحترازية، بالإضافة إلى إحاطة الموجه الطلابي بأي تغير محمود في سلوك الطالب أثناء إقامة أيام الترحيب بهم، وتقيد أولياء الأمور بكافة التعليمات والتعاون مع إدارة المدرسة فيما يتعلق بالتوجيهات التي تطلب منه. وبين أن برنامج الاحتفاء بالعودة الحضورية يشتمل على عدة فعاليات تقام على عدة أيام وفق مؤشرات تنفيذية محددة، حيث يتضن استقبال أولياء الأمور والطلاب والطالبات والترحيب بهم وفق الأساليب التربوية واتباع الإجراءات الاحترازية، وتنفيذ برنامج (مرحبا بشموع المستقبل) وبرنامج أهلاً وسهلأ للروضة والطفولة المبكرة، وتوزيع البطاقات التعريفية الخاصة بالطلبة ووجبات الإفطار والعروض الترفيهية المصاحبة، وجولات للتعرف على مرافق المدرسة، وفعاليات تقام داخل الحجرة الدراسية كالألعاب والمسابقات ومشاهدة العروض الهادفة، بالإضافة إلى تدريب الطلبة على الانتظام والمشاركة في الأنشطة مع معلميهم وممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة وغيرها من الفعاليات. وأفاد أنه عند تنفيذ برنامج الاحتفاء يتم مراعاة التغيرات النفسية المصاحبة للانتقال من البيت والعودة للمدرسة، والتأكيد على الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم بأهمية تنظيم الوقت والعادات الصحية، والتأكد من توفر وسائل الوقاية المناسبة (معقم – كمام) وتعويد الطلاب على استخدامها، وتفعيل الهاتف الإرشادي واستقبال استفسارات أولياء الأمور وتقديم الاستشارات المناسبة لهم، كما يتم توزيع الهدايا وفق أهداف تربوية واضحة.
مشاركة :